اتهمت الطائفة السلفية في شمال اليمن خصومهم من الطائفة الشيعية بارتكاب مجازر بحق الاطفال والنساء , وهدم المساجد ودور العبادة. ومساء الأمس تجددت الاشتباكات بشكل عنيف في بلدة دماج بمحافظة صعدة شمال صنعاء بين قبائل دماج ذوي التوجه السلفي وجماعة الحوثي الشيعية بمحافظة صعدة شمال اليمن أمس مخلفة قتلى وجرحى في صفوف قبائل دماج.
ونقلت صحيفة (عكاظ) عن المتحدث باسم قبائل دماج سرور الوادعي قوله «إن ما تتعرض له منطقة دماج هي حرب إبادة كاملة وتستخدم فيها أربع دبابات وصواريخ الكاتيوشا أمام سلاح الكلاشنكوف الذي نملكه».. مضيفا: «الحوثيون يقومون بتدمير المنازل فوق ساكنيها وقد احتلوا منطقة في دماج وقاموا بقتل الأطفال والنساء الذين كانوا في تلك المنازل بالإضافة إلى تدمير المنازل».
وأوضح أن الحكومة اليمنية لم تحرك ساكنا وحتى الوزراء لم يجيبوا على مكالماته الهاتفية قائلا: «منذ البارحة وأنا أجري اتصالات بالوزراء في الحكومة لكن للأسف لم يحركوا ساكنا ولم يجيبوا حتى على تلفوناتنا».
وبحسب (عكاظ) فقد أعلنت قبائل كتاف بمحافظة صعدة القريبة من ذات المنطقة الاستنفار والجهاد لمناصرة قبائل دماج لفك الحصار عنهم ودحر الهجوم الحوثي على الأطفال والأبرياء، جاء ذلك بعد يوم واحد من إصدار الحوار الوطني بيانا دعا فيه أطراف الصراع إلى وقف الاقتتال والعودة إلى المفاوضات.