ناقشت الحكومة اليمنية يوم أمس ما وصفته بالأحداث الدامية الحالية في بلدة دماج بصعدة الشمالية التي وقعت يوم أمس الأربعاء وخلفت عشرات القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال. ودعت حكومة اليمن التي يرأسها محمد سالم باسندوة الطوائف المتنازعة الى الوقف الفوري للمواجهات وكل أعمال العنف ، والاحتكام إلى العقل والمنطق وتغليب لغة الحوار لحل أي إشكالات أو قضايا خلافية".
وأكد اجتماع وزراء حكومة الوفاق اليمنية على ما قال انها " ضرورة وقوف الجميع صفا واحدا ضد المخاطر التي تهدد الوطن ونسيجه الاجتماعي وتستبيح إراقة الدماء التي حرمها الله وعدم الانجرار للفتن الطائفية أو المذهبية التي تقوض فرص الاستقرار وتؤثر سلبا على الحوار الوطني الشامل الذي يسعى إلى حل كل القضايا وإرساء أسس جديدة لبناء دولة يمنية آمنة ومستقرة حديثة ومتطورة".
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ فإن الحكومة اليمنية تدرس التحركات والأنشطة التي تقوم بها العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة في بعض مديريات محافظة البيضاء وغيل باوزير بمحافظة حضرموت.
وطالبت الحكومة بما اسمته بالإسناد الحكومي والمجتمعي اللازم لجهود المؤسسة الدفاعية والأمنية لمطاردة وتعقب هذه العناصر وإفشال مخططاتها الإجرامية الهادفة إلى النيل من أمن واستقرار الوطن.
وأشار مجلس الوزراء اليمني إلى ضرورة قيام وزارتي الدفاع والداخلية بتعزيز إجراءاتهما لمطاردة وتضييق الخناق على عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي وإفشال مخططاتهم الإجرامية.