اختتمت امس الخميس بمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بمحافظة تعز دورة تدريب العاملين في المساحات الصديقة حول أنشطة الحماية وإدارة المساحات الصديقة والتي تنظمها مبادرة حماية الأطفال واليافعين بتعاون مع مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة وبدعم من منظمة اليونيسيف وهدفت الدورة على مدي عشرة أيام إلى تدريب 35 شاب وشابة عن الاحتياجات النفسية للطفل وحمايته والإعاقة والطفولة ومراحل النمو مع مقدمة مهارات تقدير الذات والمساحات الصديقة ومكوناتها . وفي فعالية الاختتام اشاد مدير منظمة اليونسيف بتعز الدكتور خالد الشيباني بما قدمته الدورة من معارف ومدراك عن المساحات الصديقة للأطفال ، منوهاً بضرورة اكساب الشباب ثقافة التعامل مع الطفل ومهارات حمايته في المجتمع بتظافر منظمات مدنية تعمل من اجل تكريس هذه المفاهيم لما فيه خدمة المجتمع . واكدت رئيس فريق التدريب عديله راوح إلى إن البرنامج استهدف مفوضية الكشافة والمرشدات بالمحافظة وكان حافل بمواد التدريب والتي تمحورت في حماية الأطفال واحتياجاته النفسية والإعاقة والطفولة ومراحل النمو عند الأطفال والمساحات الصديقة ومكونتها وكأداء للحماية مع مواجهه ضغط النظراء والمبادرات الطوعية والاتصال والتواصل وأخلاقيات العمل وحقوق الطفل .. مشيرة الى الدورة لم تخلى من المهارات العملية في أساسيات الأنشطة الرياضية وتجهيز لعب شعبية وتنفيذ الألعاب الشعبية والعاب الطين والرسم والتلوين وكذا فن الكولاج وصناعة الدمى وتجهيز معرض صور ورسومات لأنشطة الدورة .
وكما اوضح محمد سيف نعمان عن مؤسسة السعيد بضرورة الشراكة بين المنظمات والمؤسسات من اجل اكساب الشباب المهارات التدريبية لحماية الطفل وانشاءه بصورة سليمة يفيد نفسه والمجتمع من حوله وكانت رانيا البحيري قد اوضحت بكلمة عن المتدربين بأن الدورة اكسبتهم مهارات حماية الطفل والآثار السلبية والايجابية ومعارف اخرى منها التعرف على الاتفاقيات المبرمة حول حقوق الطفل في اليمن والدول الأخرى ، وحرص المدربين من خلالها في ايصال المعلومة المتكاملة وتطبيق المعارف بشكل عملي. تخلل حفل الاختتام افتتاح معرض الدمي وعدداً من الفقرات الانشادية والغنائية والمسرحية نالت استحسان الحاضرين . من /وفاء المطري /تصوير / شهاب جاود