اختتمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة الدورة التأهيلية للعاملين في المساحات الصديقة للأطفال بالشراكة مع مبادرة حماية الاطفال واليافعين وبدعم من منظمة اليونيسف. وفي الاحتفال أكد مدير مكتبة السعيد محمد سيف اهمية هذه الفعالية من اجل ايجاد مساحات للأطفال يستطيعون خلالها ممارسة انشطتهم بكل امان ودون خوف. وأشار سيف في الاحتفال الذي حضرته منيه الاثوري ومحمد سلطان مدير الحماية باليونيسيف، الى اهميه خلق شراكة من اجل استيعاب الاطفال في مثل هكذا برامج والتي تصنع الاجيال ليكونوا قادرين علب بناء وطن امن ومستقر. مدير منظمة اليونيسيف بتعز الدكتور خالد الشيباني اكد ان قضايا حماية الطفل كبيرة وشائكة وحمايتهم مسئولية وأمانه في اعناق كل مسئول وعلى وجه الخصوص منظمات المجتمع المدني، مشيراً حماية الطفولة تتطلب جهوداً كبيرة من الجميع وقال : نعول على الشباب القيام والمشاركة في ارساء مفاهيم حماية الطفل، موضحاً ان اليونيسيف تمد يد العون للشراكة مع اي جهة من اجل حماية الطفل. كما القيت كلمتين من قبل عديلة راوح رئيسة فريق التدريب باليونيسف ورانيا البحري عن المشاركين اشارت في مجملهما اهمية استيعاب الشباب لمفاهيم حماية الطفل وايجاد مساحات صديقة لهم ، داعيه المشاركين ممارسة عدد من المهارات والبحث عن كل ما هو جديد في خلق مساحات امنه وحماية للأطفال كما تم استعراض جملة من المعارف التي تلقاها المشاركين خلال الدورة والت عملت على تعزيز مفاهيمهم عن المساحات الصديقة ، بالإضافة الى التعرف على كيفية حماية الطفل واهم السلوكيات التي تمارس من اجل الحماية والمعايير التي تتصف بها المشرفين. وفي الاختتام تم تكريم الجهات المنظمة والداعمة للبرنامج بالإضافة الى المشاركين .