تلقت صحيفة "عدن الغد" مناشدة من احد المعلمين بمديرية جيشان يشكو فيها إيقاف راتبه . وهذا نصها : الأخ / محافظ محافظة أبين المحترم لعناية الأخ / مدير عام مكتب التربية والتعليم م/أبين المحترم حياكم الله وبعد.... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع / توقيف راتب ... بالإشارة إلى الموضوع أعلاه أنا أحمد علي مشدود تمَّ توقيف راتبي من قبل مدير مكتب التربية والتعليم م / جيشان ومدير مدرسة رحاب النخعين قبل عيد الأضحى المبارك وذلك عندما كنت في معبر وقد ذهبت إلى هناك نتيجة ظروف خاصَّة وعند عودتي ذهبت لإستلام راتبي فأبلغوني بأنه موقَّف فتحاورتُ معهم وقالوا بأني لم أدرِّسُ قبل العيد علماً بأن الدراسة قبل العيد لم تتجاوز ال10 أيام فقط وطلبت منهم معاملتي كبقيَّة العاملين في المدرسة مع مراعاة الظروف التي أدَّت بي إلى الغياب ثم ذهبت إلى منزل مدير التربية بالمديرية وتناقشت معه حول ماذُكِرَ أعلاه فقال أنه لم يوقِّفه وقال إذهب إلى مدير المدرسة وقل له يصرف لك راتبك ولحظة النقاش وصل مدير المدرسة فطلبت منه الحضور من أجل موضوع التوقيف وإذا بمدير التربية انقلب180درجة ويقول حِلّوا مشاكلكم ولا تدخلونني في متاهات وقال لمدير المدرسة خلَّه يكتب لك تعهُّد بأنه سوف يلتزم بالتدريس . فكتبت التعهُّد وسلّمته لمديرالمدرسة وحطَّه في جيبه وقال راتب شهر تسعة باتستلمه مع راتب شهر عشرة فتناقشنا على موضوع الصرف فاصرَّ على رأيه فغادرتُ بعد أن وصلتُ إلى قناعةٍ بعدم الصرف وبعدها أثناء مغادرتي ناداني لحظة سوف نمشي مع بعض فقلت يمكن أنه غيَّرَ من رأيِهِ فقلت عسى أن يقتنع خلال ذلك المشوار أو احاول اقنعه بموضوع الصرف ،وبينما نحن في الطريق أنا أعطيهُ كلمة طيِّبة وهو يردُّ بكلمة سيَّئة وعرفت أنه ناداني لشيءٍ مُبيَّت له مسبقاً حتى وصلنا إلى حدِّ العِراك والمشاجرة في الطريق بعد ذلك ذهب إلى البيضاء بحُجَّة أنني ضربته ويتعالج هناك ثمَّ ذهب إلى عدن وكلَّ هذه التكاليف على حسابي بموجب حكُم قبلي سيكلِّفني شيئاً لم أعملهُ مُطلقاً ، ليس ذلك فحسب بل أنني كنت اتعرَّض إلى مضايقات بمافيها خُطبة يوم الجمعة وإمامة المسجد وذلك لأنني لست إصلاحيَّاً وعليه فأنني أُنوِّه بأن التربية التعليم ليست لإصدار الأحكام العرفية التي لم ينزل الله بها من سلطان فهي صَرْحٌ لبناء الأجيال الذين يتسلَّحون بالعلم والمعرفة كما أُطالب بنقلي من المدرسة المذكورة وصرف راتبي بموجب توجيهات مدير عام المديريَّة بعد التأكُّد من صِحَّةِ الظروف التي أجبرتني على الغياب ...