قالت صحيفة خليجية ان عودة القيادي الجنوبي محمد علي احمد الى حوار صنعاء لا تعني عودة الفريق الجنوبي المفاوض الى مؤتمر الحوار اليمني. وأوضحت صحيفة (الخليج) الإمارتية على لسان مصدر في مجموعة الحراك الجنوبي بصنعاء " أن عودة محمد علي أحمد إلى صنعاء لا تعني عودة المجموعة الجنوبية إلى المؤتمر وإنهاء تعليق المشاركة، مشيراً إلى أنهم ينتظرون نتائج لقاءات أحمد مع المبعوث الأممي وسفراء الدول الراعية للحوار وممثلي القوى الوطنية والسياسية في صنعاء".
وقالت الصحيفة أن " رئيس (مؤتمر شعب الجنوب) رئيس فريق القضية الجنوبية محمد علي أحمد كان قد عاد نهار أمس إلى صنعاء قادماً من عدن للقاء المبعوث الأممي إلى اليمن بن عمر وسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية وممثلي القوى الوطنية والسياسية . وحسب المصدر فإن أحمد ترأس الخميس الماضي اجتماعاً في عدن لأعضاء مجموعة ال 85 ل(الحراك الجنوبي) المشاركة في مؤتمر الحوار، الذين وافقوا على سفره إلى صنعاء بناء على طلب من المبعوث الأممي وسفراء الدول الراعية باعتباره الرئيس الشرعي لمكون الحراك الجنوبي السلمي في الحوار".
وأشار المصدر (بحسب الخليج) إلى أن" توجه محمد علي أحمد إلى صنعاء سيخرس أفواه أولئك الذين يعملون على شق صف فريق الحراك الجنوبي من خلال محاولة الانقلاب على قيادته الفاعلة في العملية التفاوضية في اجتماعات مجموعة ال(8 8) بين ممثلين للشمال والجنوب لتمرير مشاريع مشبوهة تخدم المتآمرين على القضية الجنوبية من القوى التقليدية والسياسية والسلطة"... مضيفاً " أن اجتماع الخميس بمدينة عدن، حيث يوجد أغلب أعضاء الحراك أثناء تعليق مشاركتهم في الحوار، أكد مجدداً التمسك بحق الجنوب في تقرير مصيره واستعادة الدولة الجنوبية، وكذلك استمرار تعليق المشاركة في الحوار، انتظاراً لما ستخرج به لقاءات محمد علي أحمد بالمبعوث الأممي وسفراء الدول الراعية".
وأكدت (الخليج) وفق مصدرها "عدم الخضوع لأي مشاريع تشرعن الارتباط القائم منذ حرب صيف ،1994 مشددا على اهمية الحفاظ على ما تحقق للقضية الجنوبية من انتصارات منها الاعتراف الدولي والإقليمي بها".