الصحافة هي مجموعة من ألقيم والأخلاقيات التي توجه سلوكيات الصحفي الأمين والمنضبط في تناولاته لما يكتب والذي يحترم عقول ووجدان القراء الذي يتخاطب معهم لأنه للأسف الشديد هناك البعض من الصحفيين والصحف تستعمل المنشآت العريضة بهدف الأثارة ورفع نسبة مبيعات الصحيفة لا مضمون ولا محتوى لهذه العناوين . ويعتبر هذا النوع من التصرف إسائه بالغه للصحفي والصحيفة معاً , وهؤلاء يجهلون إن الصحافة أمانه مهنية ورسالة إنسانية وأخلاقية تعكس هموم الناس وقضاياهم الجوهرية والمرتبطة بقوتهم وقوت أطفالهم ونقل معاناتهم وأهاتهم وأناتهم هناك عائلات تتضور جوعاً وأبوابها مقفله عليها لانهم محافظات عزه النفس وعفه الجسد أطفال يموتون جوعاً نتيجة لسوء التغذية علما أن هناك منظمات دوليه وجمعيات عربية قدمت دعم من الأغدية والأدوية لكن للأسف لا أحد يعرف شيئاً عن مصيرها يا سادتي انتشرت الجريمة الاجتماعية بشكل مخيف وتتوسع يوماً عن يوم وهذه الظاهرة ستقود البلاد إلى كارثة أخلاقية إذ لم يتم تداركها حينها لن نغير الندم لهذا أناشد على مبدعينا من أصحاب الاقلام الشريفة أن يكون لهم دور فعال في تناول هذه الظواهر المؤسفة لان صحافتنا للأسف الشديد انحرفت كثيراً عن الدور المناط بها توعية الناس وأصبحت للأسف الشديد معظم الأقلام موظفة للكاميرات السياسية والحزبية والتي ليس لها أي انتماء وطني للأرض والأنسان .
الانتماء للوطن يعني الانتماء لتربه الارض عطية الله التي وهبنا إياها لنستصلحها بجهدنا وعرقنا لتمننا خيراتها وهي كثيرة لان أرضنا خصبه ومعطائه إذ اخلصنا في خدمتها ستمنحنا الكثير من خيراتها نعيش أسياد بأرضنا وسنعيش من خيراتها دون توسل نت واحد والاستبراء من الأخر أرضنا غنية بخيراتها في جوف أرضها وبحرها وجبالها لكن هناك من يترصد هذه الخيرات التي لا تصل مواردها إلى حيث أن تكون أيها الرئيس ايتها الحكومة راعوا الله في هذا الشعب وانتم أيها الصحفيون حكموا ضمائركم وقفوا بشجاعة أدبية واخلاقية للدفاع عن قضايا وحقوق الناس .