لم تزد ولم تنقص تجربة ماليزيا الودية في استعداد منتخبنا الأزرق لخوض مواجهتي لبنان وتايلند ضمن الجولة الرابعة من تصفيات كأس آسيا يومي 15 و19 الجاري في الكويت، حيث لم يكن الخصم في حالة فنية تمكن المتابع من المقارنة بينه وبين منتخبنا وظهر متواضعا في كل خطوطه الأمر الذي سهل فوز منتخبنا بثلاثية دون رد، والاستفادة التي كان يتطلع إليها المدرب جورفان فييرا هي الاطمئنان على جهوزية أغلب لاعبيه للاستعانة بهم في المباراتين المقبلتين بسبب غياب بعض عناصره الأساسية للإصابة، لذلك لا يمكن تقييم منتخبنا بعد فوزه على ماليزيا السهل لكنها تبقى مباراة مطلوبة في مثل هذا الوقت. والحقيقة اننا نحذر من مباراة لبنان يوم الجمعة المقبل، حيث تعتبر منعطفا مهما في مشوار منتخبنا «5» نقاط في التصفيات وتعثره- لا سمح الله- سيؤزم من موقفه في متابعة المنافسة مع إيرانولبنان وذلك بعد ان اظهر المنتخب اللبناني تطورا لافتا في مستواه لكن باستطاعتنا ان نتغلب عليه إذا حرصنا على استغلال الفرص المتاحة للتسجيل، ولاحظنا ايضا ان منتخبنا يلعب بشكل جيد ومتقن في الشوط الأول في مبارياته السابقة ثم يقل نشاطه بشكل ملحوظ في الشوط الثاني ويكتفي بالدفاع عن مرماه والقيام بهجمات متقطعة ولا شك ان فييرا ومعه مدرب اللياقة البدنية لاحظا هذه السلبية وعليهما ان يفطنا لها في المباراتين المقبلتين.
رئيس لجنة الحكام وعضو مجلس الإدارة عبداللطيف الدواس حكم دولي سابق ومن الحكام الجيدين الذين خاضوا المهنة بلا مشاكل، والآن تشهد ساحة التحكيم شدا وجذبا بين أصحاب الصافرة لا يمكن تجاهلها بعد ان كال بعض الحكام اتهامات للجنة لا نثبتها ولا ننفيها، ورسالتنا الى جميع المسؤولين والعاملين في التحكيم فتح صفحة جديدة لحل المشاكل العالقة وعودة بعض الحكام المبتعدين وفق شروط اللجنة، فما في كرتنا يكفيها.