قال جنود من اللواء ثاني مشاه بحري بمحافظة شبوة أنهم اكتشفوا وجود صورة لمخلوق فضائي خلال مراجعة صور التقطوها خلال رحلة سباحة بالقرب من ساحل بحري خاص بميناء تصدير النفط بمنطقة "بلحاف" قبل يومين. وقال جنود من اللواء في افادة خاصة ل"عدن الغد" أنهم ذهبوا ظهر الثلاثاء إلى الساحل البحري وبالقرب من لسان بحري بمنشاءة بلحاف النفطية لممارسة السباحة هناك حيث قاموا بالسباحة في المكان والتقطوا عدد من الصور التذكارية بهاتف نقال .
وقال احد الجنود ويدعى "ياسر المحيا" وهو جندي في اللواء من محافظة تعز لصحيفة "عدن الغد" انه كان يقوم بتصوير زملائه خلال قيامهم بالقفز إلى داخل البحر موضحا انه وحينما عاد إلى غرفته في اللواء وخلال مراجعته للصور اكتشف وجود صورة لمخلوق أشبه بالمخلوقات الفضائية بين الصور التي تم التقاطها .
وقال "المحيا" انه عرض الصورة على عدد من أصدقائه نافيا ان يكون قد اجرى إي تعديلات عليها .
وانتشر خبر التقاط هذه الصورة في عموم اللواء انتشار النار في الهشيم حيث تبادل العشرات هذه الصورة التي تحصلت "عدن الغد" على نسخة منها .
وتسببت هذه الصورة بحالة من الذعر في صفوف الجنود حيث تبودلت على نطاق واسع بين جنود الجيش هناك .
ولم يتسنى لصحيفة "عدن الغد" التأكد من مصداقية هذه الصورة وهل ما إذا كانت حقيقية أم لا لكنها تنشرها باعتبار الخبر خبر غير "موثوق" .
ولاتتحمل "عدن الغد" إي مسئولية أخلاقية في حال عدم صحته. وهذه الواقعة ليست الاولى على مستوى العالم حيث التقطت سيدة تعيش في مدينة كليفلاند بولاية تكساس الأمريكية بهاتفها صوراً غريبة وحقيقية ل “شبح”، وهي تلتقط صورة لابن أخيها وهو خارج من المدرسة .
وأصيبت مارسيلا ديفيس بصدمة، بعدما أظهرت تلك الصورة صورة شفافة لرجل يقف خلف سور المدرسة، ويرتدي “بذلة وردية ذات طراز سبعيني”.
وقالت السيدة الأمريكية في التقرير الذي نشرته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية: “لم أنتبه في بادئ الأمر إلى ظهور هذا الشبح، وابنتي هي من قالت لي وسألتني عن صاحب تلك الصورة”.
وتابعت قائلة: “في البداية شعرت بالرعب، ولكني لم أشعر فيما بعد بالخوف، بل كان أمراً رائعاً أن يلتقط هاتفي مثل تلك الصور النادرة”.
واستمرت قائلة: “ابنتي كانت في البداية تقوم بتكبير الصورة التي التقطتها لابن أخي، فإذا هي تقول لي: انظري يا أمي الى هذا، إنها صورة عجيبة، تبدو مثل الشبح”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم فحص تلك الصور من قبل خبراء تقنيين لمعرفة إذا ما كانت ديفيس قد استخدمت برامج لتحويل الأشخاص إلى أشباح مثل برنامج “غوست كام” ولكنهم اكتشفوا أن الصورة حقيقية تماماً، ولم يتم تغييرها أو تعديلها وفق أي برنامج.