وصف لويس هاميلتون حلبة مكاو بأنها "أروع حلبة شوارع" في العالم وأشاد سائقون كبار مثل الراحل ايرتون سينا ومايكل شوماخر بسرعة المنافسة عليها لكن البعض يراها خطيرة جدا. وتحتشد الجماهير كل عام في مكاو لمتابعة الدراجات النارية والسيارات وهي تغازل الحواجز بسرعة على حلبة شارع جويا البالغ طولها 6.2 كيلومتر. ويحتفل مهرجان السباقات باليوبيل الماسي هذا الشهر وشهد 13 سباقا على مدار اسبوعين ورغم وقوع بعض الحوادث لم يسقط أي ضحايا على عكس العام الماضي. فقد توفي فيليب ياو سائق هونج كونج كما قتل البرتغالي لويس فيليبي دي سوسا كاريرا متسابق الدراجات النارية بعد اصطدامه بحائط خلال التجارب. وكان اديرلي فونج الفائز بأحد ألقاب 2013 يرتبط بعلاقة صداقة مع ياو وقال لرويترز "كنت اتحدث معه يوم الاثنين وقلت له أراك يوم الخميس ثم قررت عدم الذهاب ومتابعة السباق من الفندق." وأضاف فونج أن التفكير في الخطر يمكن أن يمنع السائقين من المشاركة. وتابع "عندما يبدأ المرء السباق بالسيارة ينبغي أن يتوقع الأسوأ لكن يجب أن يأخذ المرء في الحسبان أن الموت فقط يمكن أن يتسبب في الخوف وعندما يخاف المرء لا يمكن أن يقود السيارة بسرعة." وقبل العام الماضي وقعت آخر ضحيتين لهذه السباقات من المتسابقين في 1994 و2005 كما توفي مشجع في 2000 بعد ان خرجت سيارة عن المسار. وقال جواو مانويل كوستا انطونيس منسق سباقات جائزة مكاو الكبرى إن ما حدث في العام الماضي يمكن أن يحدث في أي مكان. وأضاف في مؤتمر صحفي "لا يمكننا القول إن الحوادث وقعت بسبب الحلبة أو سلامة الحلبة. يمكن أن تقع الحادثتان في مكاو أو في أي مكان في العالم." كما أكد أن السلامة تبقى دائما من أولويات مسؤولي الحلبة.