أكد الأخ د. أحمد سنكر، المكلف برئاسة اللجنة المؤقتة لنادي التلال، ان اي حديث عن المهمة القادمة لن يكون ذا نفع، ما لم تكن أول الخطوات البدء باستلام وتسليم كل ما يخص التلال النادي والصرح المملوك لكل ابنائه، في موعد يسبق كل الخطوات الأخرى. وقال في تصريح خاص: ليس لدينا ما نتحفظ عليه، إذا أرادت الجهات والأطراف الأخرى إظهار النية واكمالها بالعمل تجاه مصلحة التلال الذي قبلنا المهمة لنبدأ مرحلة جديدة لأوضاعه التي تهالكت أمام مرأى الجميع.. نحن وقبل ان نمسك زمام الأمور كنا صادقين وحريصين على وضع الاشياء حيث يفترض بعيدا عن الزيف والمجاملة.. وقلنا للجميع إذا كان اختيارنا لأجل التلال وبعيدا عن أي إملاءات من اي جهة كانت، فإننا لها وقادرون بإذن الله وبمساعدة الجميع على خلق المساحة والعمل على تنقية الأجواء ووضع التلال في سكة جديدة ترتبط بمهمتنا التي ندركها ونلم بمحتواها.
وقال أيضا: ليس هناك خجل في كشف الأمور كما هي، نحن وضعت فينا الثقة مع باقي الاعزاء الذين شملتهم اللجنة، وحين وافقنا، وضعنا الامر في منعطف جدي لا يقبل التلاعب بالكلمات والانحراف بها، لأجل اشياء لا نهتم بها، واذا كان هناك من يريد ان يغير، فليكن هو المسئول، لأننا لن نقبل باي تدخل في المهمة لأي سبب من الأسباب، هناك ناد ومصلحته مرهونة بالإخلاص للمهمة، وهذا ما أكدناه ولن نقبل بغيره، كما حاول البعض التغيير في الأسماء لأجل أمور غير سوية.
واشار قائلا: انا هنا أضع الجميع وخصوصا محبي التلال في صلب المرحلة القادمة، من خلال ما طرحناه للمحافظ والضلاعي وعزام.. وسيكون هناك مسار جديد بعيدا عن اطراف الصراع التي عليها ألا تكون خصما لنا ولكن في تهيئة نفسها للانتخابات التي ستكون صلب مهمتنا ولكن من ممرات تعتمد النظم المنظمة لها والمعروفة، ولن نكون مع طرف على حساب طرف اخر.. نحن سننجز مهمتنا ونسلم النادي لمن ستقره الجمعية العمومية الحقيقية للتلال.
واختتم سنكر تصريحه: أملنا أن يرتبط الجميع مع مهمتنا الشاقة، والبدء في خطوات تنفيذ شروطنا من خلال تحديد موعد الاستلام والتسليم لأنه هو من سيفتح الطريق لنا لنعبر الى نادي التلال والبدء في مهمتنا، اما دون ذلك فإن القرار سيبقى حبرا على ورق ليس الا.
وشملت اللجنة المؤقتة التي اصدر بها مكتب الشباب قرارا أمس كلا من الكابتن شرف محفوظ، الكابتن صلاح سيف الدين، علي جلب، عارف يريمي، فهمي النعاش، عمر بلفقيه.