أكد د. أحمد سنكر النائب الاول لمدير البنك الاهلي اليمني الرئيس المؤقت لنادي التلال ان اي حديث عن المهمة القادمة لن يكون ذات نفع مالم تكن أول الخطوات البدء باستلام وتسليم كل ما يخص التلال النادي والصرح المملوك لكل ابناءه ، في موعد يسبق كل الخطوات الأخرى . وقال رئيس التلال في اول تصريح خص به يمني سبورت عقب صدر قرار تعيينه:" ليس لدينا ما نتحفظ عليه ،إذا أرادت الجهات والأطراف الأخرى ، إظهار النية واكمالها بالعمل ، تجاه مصلحة التلال ، الذي قبلنا المهمة لنبدأ مرحلة جديدة لأوضاعه التي تهالكت أمام مرئ من الجميع .. نحن وقبل ان نمسك زمام الأمور كنا صادقين وحريصين على وضع الاشياء حيث يفترض بعيدا عن الزيف والمجاملة .. وقلنا للجميع إذا كان اختيارنا لأجل التلال وبعيدا عن أي إملاءات من اي جهة كانت ، فإننا لها وقادرين بإذن الله، وبمساعدة الجميع على خلق المساحة والعمل على تنقية الأجواء ووضع التلال في سكة جديدة ترتبط بمهمتنا التي ندركها ونلم بمحتواها". واضاف:" ليس هناك خجل في كشف الأمور مثلما هي ، نحن وضعت فينا الثقة مع باقي الاعزاء الذين شملتهم اللجنة ، وحين وافقنا ، وضعنا الامر في منعطف جدي لا يقبل التلاعب بالكلمات والانحراف بها ، لأجل اشياء لا نهتم بها ، واذا كان هناك من يريد ان يغير ، فليكن هو المسئول ، لأننا لن نقبل باي تدخل في المهمة لأي سبب من الأسباب ، هناك نادي ومصلحته مرهونة بالإخلاص للمهمة ، وهذا ما أكدناه ولن نقبل بغيره". وقال:" انا هنا أضع الجميع وخصوصا محبي التلال في صلب المرحلة القادمة ، من خلال ما طرحناه للمحافظ الضلاعي وعزام .. فقد وضعنا مهمتنا في الاتي : سيكون هناك مسار جديد بعيدا عن اطراف الصراع التي عليها ان لا تكون خصما لنا ولكن في تهيئة نفسها للانتخابات التي ستكون صلب مهمتنا ولكن من ممرات تعتمد النظم المنظمة لها والمعروفة ، ولن نكون مع طرف على حساب طرف اخر .. نحن سننجز مهمتنا ونسلم النادي ، لمن ستتوجه الجمعية العمومية الحقيقة للتلال". واختتم تصريحه بالقول:" أملنا أن يرتبط الجميع مع مهمتنا الشاقة ، والبدء في خطوات تنفيذ شروطنا من خلال تحديد موعد الاستلام والتسليم لأنه هو من سيفتح الطريق لنا لنعبر الى نادي التلال والبدء في مهمتنا ، اما دون ذلك فان القرار سيبقى حبر وورق ليس الا .