دشن الامين العام للمجلس المحلي بمحافظة ابين مهدي الحامد ومعه الممثل المقيم لبرنامج الاغاثة الاسلامية محمد صلاح الدين اليوم حملة نظافة شاملة لإزالة مخلفات الحرب في مدينة زنجبار وضواحيها بتمويل من برنامج الاغاثة الاسلامية وذلك في اطار التخفيف من اثار الحرب التدميرية التي شهدتها المدينة في صيف 2011م . وتتضمن الحملة بالإضافة الى رفع مخلفات الحرب فتح الشوارع وإعادة تهيئتها لمرور السيارات بصورة طبيعية. وقال الامين العام للمجلس المحلي بابين لوكالة الانباء اليمنية /سبأ/ أن قيادة السلطة المحلية في المحافظة لديها خطة شاملة لإعادة تأهيل جميع المرافق والمؤسسات وضمان تطوير اداء الخدمات الاساسية على مستوى مركز المحافظة والمديريات الاخرى. وأشار الى ان مدينة زنجبار ستحظى بكل الرعاية والاهتمام نظرا لحجم التدمير الهائل الذي لم تشهده في تاريخها المعاصر وتجمع عصابات القاعدة الارهابية من كل حدب وصوب ليحدثون ذلك الدمار والخوف والهلع في كل مكان يحلون فيه. ودعا ابناء المدينة الى التعاون بكل مسؤولية وأمانه لإعادة الوجه الحضاري الجميل لزنجبار والعمل الجاد والمثمر مع كل الجهات الداعمة لمواصلة التنمية في جميع المجالات. حضر التدشين مدير عام امن المحافظة العميد الركن محمد دمبع ،ورئيس المجلس الاهلي بزنجبار الكابتن احمد الراعي .