أولا بدأ البيان بلغة وثقافة نظام صنعاء وهو نظام اليمن الموحد وجمع القضية الجنوبية بالمبادرة الخليجية التي اعتبرها خارطة الطريق الامنه لتحول السياسي في يمن موحد مدغدغا عواطف الفئة المهمشة في اليمن شمال وجنوب وهم المرأة والشباب لكسب تعاطفهم وحاجتهم لمن يحاكي النظام بمشاكلهم , ثانيا من الواضح إن بيان السفراء العشرة جا الهدف وهو لفت انتباه هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني واعضاء فرق العمل في الحوار الوطني بمرور الوقت الذي لايخدم الحوار خاصة انه أشار بقوله إن من المفروض أن يكون الحوار قد انتهى قبل شهرين ولكن مازالت جلسته الختامية مستمرة ونبههم بأهمية ذلك من حيت العواقب ولكن تنبيه ليس مباشر عندما ذكر حدثين قادمين وهما الذكرى السنوية التانية للمبادرة الخليجية في 23 نوفمبر واجتماع مجلس الأمن في 27 نوفمبر ومؤتمر الحوار الوطني لم ينهي اعماله بعد. هذا من حيت القصد الرئيسي من هذا البيان بيان السفراء العشر وكذلك نجد في البيان مناشدة لمن علقوا مشاركتهم في الجلسة الختامية وهم يمثلون قضايا التي اسماها البيان القضايا الأكثر تحديا وبسبب هذا التعليق بقيت غير محلولة ولا شك انه يقصد بدرجة أولى القضية الجنوبية وممثليها في مؤتمر الحوار في هذا التلميح وقد وصفهم بأنهم بالمعيقين لتقدم الحوار اي هم عقبة في طريق تقدم الحوار الذي أشاد به في بداية البيان بخصوص النجاحات التي حققها من المشاركة في وضع التوصيات بخصوص المواد الدستورية.
وفي الأخير أني أرى بيان السفراء العشرة يحمل رسالة تحذيرية لكل الإطراف المشاركة في الحوار الوطني تدرك أمور ستأتي بعد اجتماع مجلس الأمن في 27 نوفمبر وتحثهم في مؤتمر الحوار أن يتنبهوا لذلك ويحذر المعلقين لمشاركتهم المفاوضات بأسلوب فيه ليونة ومناجاة .