بعد اسبوع ساخن من المهاترات والتراشقات الاعلامية بين قيادة حزب المؤتمر الشعبي المشارك في السلطة ومبعوث الامين العام للامم المتحدة جمال بن عمر لتقى الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام للشئون السياسية والعلاقات الخارجية سلطان البركاني ومعه عضو اللجنة العامة للمؤتمر عضو مؤتمر الحوار الوطني نبيل الباشا بالسيد جمال بنعمر في محاولة من حزب المؤتمر التقرب من المبعوث الاممي والاستسلام بدلا عن المواجهة خوفا من الجلسة المرتقبة للمجلس الامن والتي وعد بن عمر بانه سيكشف عن اسماء المعرقلين للتسوية السياسية . وبحسب موقع حزب المؤتمر " المؤتمر نت " استعرضت قيادة المؤتمر خلال اللقاء نماذج من عمليات الخروقات والتجاوزات للمبادرة الخليجية وآليتها والتي تهدف إلى عرقلة إنجاح مؤتمر الحوار الوطني ونسف عملية التسوية السياسية برمتها .
وقال الموقع نفسه :" دار نقاش مستفيض حول النقاشات المتعلقة بالقضايا الخلافية في مؤتمر الحوار وعلى رأسها ما يتعلق بالقضية الجنوبية،حيث جدد المؤتمر الشعبي العام تمسكه بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن التي نصت جميعها على الحفاظ على وحدة وامن واستقرار اليمن باعتبار ذلك هو جوهر التسوية السياسية وأن محاولة الالتفاف على قضية الوحدة اليمنية سيؤدي ليس إلى إفشال الحوار الوطني فحسب ،بل سيكون له نتائج كارثية على مستقبل اليمن برمته . وكانت قيادات مؤتمرية طالبت بن عمر بمغادرة البلاد واستبداله برجل اخر كمبعوث اممي لليمن فيما شنت اخرى هجوما لاذعا عليه . وتمثل رد السيد بن عمر على اتهامات وتصريحات حزب المؤتمر وصفا اياها بالبلطجية .