×من غير الطبيعي أن يستمر حال المنتخب إلى هذا الحد وتلقي الخسارة تلو الأخرى من دون إن يحرك الاتحاد العام لكرة القدم ساكن لحفظ ماء الوجه على الأقل للحفاظ على ما تم بناءه من تطور سلحفاتي حدث للمنتخب في خليجي 21 بالمنامة تحت قيادة البلجيك/ سنتفتت/ بعيدا عن حالة التقهقر الذي يسير علية المنتخب في التصفيات الأسيوية في عهد المدرب الوطني سامي نعاش والذي إن توفق مرة في قيادة المنتخب فان ذلك ليس معناه إن يجانبه التوفيق في بقية المرات التي تحول فيها المنتخب من حال إلى حال وبات النعاش غير قادر على إضافة أي جديد ومفيد للمنتخب الذي يتطلب قيادة فنية جديدة ولعلها إن تكون غير محلية كما أشار بذلك الكابتن العراقي الشهير احمد راضي وقبلة نجوم ومحللين وإعلاميين إلى جانب النتائج المقنعة التي تحققت في عهد المدرب غير الوطني. ×البحث عن قيادة فنية جديدة ليس معناه إن الخلل محصور في الجهاز الفني والإداري للمنتخب فقط بقدر ما هو موجود في الاتحاد العام وبعض اللاعبين وفي طريقة الوضع الكروي والرياضي وقبل ذلك السياسي للبلد غير إن المسئولية تقتضي إن نعمل شئ يعيد للمنتخب الثقة في نفسه وانه قادر لان يكون أفضل لو تم إعداد خطة عمل للمنتخب تشمل الجوانب الإدارية والفنية وبقيادة فنية جديدة غير محلية كون سمعة البلد ليست لعبة ومشاعر الجمهور ليست هينة حتى يكون منتخبنا عرضة لتهكم المحللين وسخط الجماهير بسبب الأداء السيئ والنتائج الأكثر من سيئة جعلتهم يقولوا لو استمر المنتخب يلعب بهذه الطريقة وهذه الاستراتيجة التي لن تبني منتخب ولو لعشرين سنة قدام.
×ما هو مطلوب الآن وعلى وجهة السرعة هو إعفاء الجهاز الفني والإداري للمنتخب والتعاقد مع مدرب وواسناد ادراة المنتخب لمدير جديد وبدء الموسم الكروي كون المنتخب أمامه مشاركة قريبة وهي بطولة غرب آسيا التي ستقام في الشهر المقبل في دولة قطر والتي من خلالها نأمل إن نعيد ولو القليل مما خسرناه في الأسيوية كوننا نملك الخامة والمتمثلة في اللاعبين الذي يثبتون موهبتهم مع كل مشاركة إلا انه لم يتم توظيف البعض منهم بالشكل الأمثل إلى جانب إن البعض واقصد اللاعبين يجب إن يستريحوا ويتركوا المجال لغيرهم خصوصا وان الجميع شاهدهم واقتنع بمستواهم الفني الضعيف .
× ما جاء بعالية ليس تحاملا على الكابتن القدير سامي نعاش أو المدير الإداري الزرقة بقدر ما هو أمر أراه عادي ويحدث لأكبر المدربين والإداريين في مثل هذه الظروف واعتقد إن الكابتن سامي يوافقني فيما ذهبت آلية وحتى لا يتحمل أخطاء غيرة فيكفيه فخرا إن صمد واشرف على المنتخب في ظروف صعبة الكل تهرب منها وهو من تحملها بشجاعة كحرص منه وواجب تجاه منتخب بلده والحساسة بان قادر على عمل شيء غير إن الظروف لم تساعده لتكون الخلاصة بهذا الشكل الغير مرضي.
لذا فان ماننتظره معالجة سريعة المنتخب وعدم ترك الأمور هكذا بدون حل لنحرق ما تبقى من أمل لدى الجماهير ولدى اللاعبين الذي نقدر جهدهم وتفانيهم في الدفاع عن ألوان المنتخب.