بمناسبة احتفالات شعبنا اليمني ب30 من نوفمبر لجلاء اخر بريطاني من ارض الوطن افتتح امس معرض الفن التشكيلي لفناني بيت الفن بتعز على قاعة رواق السعيد بعنوان (نسمات حالمة) شارك فيه 17 فنان وفنانه من التشكليي محافظة تعز لعدد 30 لوحة تشكيلية وعدد من المجسمات الفنية المعبرة عن الوطن وربوعها في محافظتي تعزوعدن وتتناول اللوحات المشاركة مواضيع ومشاهدات لحرف ومشغولات يدوية إلى جانب أعمال مشبعة بالرمزية عن الانتماء والولاء للأرض والانسان اليمني بخصوصيته الحضارية وتطلعاته في الحاضر والمستقبل . وكان قد استعرض باحثون ومثقفون مراحل النضال ضد الاستعمار البريطاني في جنوب الوطن في ندوة فكرية اليوم بتعز نظمتها مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بالتعاون مع الملتقى الوطني لقضية تعز احتفاء بالعيد ال46 للاستقلال الوطني 30 نوفمبر، وسردت الورقة ارهاصات ثورة 14 اكتوبر 1962 في اطار ما كان يعتمل في المنطقة العربية والمد القومي حينها بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر ومناهضة القوى "الرجعية" لهذا المشروع واستطردت الاوراق تفاصيل دور الجبهة القومية منذ اندلاع ثورة اكتوبر حتى الاستقلال وتأثير الدمج القسري بينها وبين جبهة التحرير وما أعقبه من اقتتال بين الإخوة بحسب معد الورقة وكذا الانفصال بينهما، و كيف فرضت الجبهة القومية تواجدها على مستوى الجنوب ورؤيتها في التحرير الشامل لكل أراضيه وصولا إلى اجبار بريطانيا على الاعتراف بها ممثلا وحيدا لشعب الجنوب والدخول معها في مفاوضات الاستقلال ومن ثم تسليمها السلطة ، واضافت الاوراق لمحة عن الواقع الذي كانت تعيشه عدن إبان الاحتلال البريطاني وأوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية مقارنة مع تردي أحوال بقية المحافظات وانتهاج الاحتلال سياسة فرق تسد وشغل ابناء الجنوب في صراعات جانبية بعيدا عن أي تنمية ، واشارت من / وفاء المطري