المتابع لواقعنا الرياضي سيصاب بالإكتئاب النفسي والإحباط معا فوطن عبئة أكثر من ثلاثين مليون نسمة لاتجد فيه من الرياضة إلا الاسم والخصومات فقط ..فلوس تصرف بالهبل ,مبالغ باهظة تصرف للبطولات دون رقيب أو حسيب ومازلنا نتطلع إلى اليوم الذي سنودع فيه الظلم والإضطهاد معا(طبعا الرياضي أما السياسي فقد بلغ أعلى درجاته) . فمنتخبنا يقبع في ذيل المنتخبات ولم تهتز شعرة في رأس الدولة,أخبار رياضية سيئة عمالقة رياضيون يكابدون الظلم والطغيان,كوادر منسية ومواهب مخفية وشكاوى مطوية. لذا فغالبية كتابنا أصبحوا كتاب نقد بإستثناء ذوي المصالح ولم يتبق لدينا سوى إنطلاق الثورة الرياضية وهذا الامل المنشود, ولكن يستحيل نجاحها لاسيما والديمقراطية فقط اسم. ولهذا دعاؤنا ليل نهار بقدوم رياضي كبير لكرسي الرئاسة قادم من أي نافذة رياضية (خلي بالك) لانريد المطلوب قادم بقرحة قات ولا دخيل رياضي أشترى الذمم بل رياضي حد النخاع يعشق الرياضة مثلما يعشق البرست والمعكرونة. لان ومن الأمور المسلم بها أن شيوبتنا عفوا (مسئولينا) ليس لديهم المام كروي وأعتقد هذا أنا لوحدي عدم معرفتهم عن الكباتنه الكبار أمثال علي محسن مريسي وابوبكر الماس وجمال حمدي وشرف محفوظ وعمر البارك وغيرهم. ومازلت في أعتقادي عدم متابعتهم للصحف الرياضية ولو لمرة في السنة ومتأكد أكبر تأكيد عدم علمهم بموقعنا الهزيل للتصنيف العالمي لذلك رياضتنا منهارة نبكي أطلالها ونترحم رياضة زمان,نرثي أنفسنا لأنفسنا هذه هي محاكاة الواقع. ملاعبنا ترابية قنواتنا عشوائية وكأننا نعيش في زمن اللأرياضة أو زمان القحط الرياضي في ظل التقدم للكرة العالمية والتي أصبحت حديث الجنسين خاصة القارة القديمة التي شغلت حتى أطفال المدارس وعدم معرفتنا ببطل دورينا الممتاز. فهل ستحل مشاكلنا الرياضية؟؟ أم اننا سنظل نستجدي المسئولين في ظل الصمت المطبق من قبل حكومتنا الموقرة؟؟ وهل سيأتي الحظ في محالفة المكروب, وتأتي خامة رياضية رفيعة المستوى تحتل منصب رئيس البلد حينها ستنعش الرياضة من جديد بعد أن كاد يطويها كفن الموت..