عبرت السلطة المحلية المدنية والعسكرية ومنظمات المجتمع المدني ومختلف الشرائح الاجتماعية عن ادانتها واستنكارها الشديدين لحادثة العرضي التي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والتي تعبر عن حقد اسود لدى تلك الجماعات التي قامت بها معلنين تعازيهم الحارة الى اسر الشهداء ومحاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان رئيس الوزراء الاسبق امين عام الحزب الاشتراكي اليمني . جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها السلطة المحلية بحضور محافظ لحج احمد عبدالله المجيدي والاخ صالح سريع وكيل المحافظة ومدير الامن والعديد من القيادات المدنية والعسكرية ومنظمات المجتمع المدني وممثلي اللجان الشعبية في قاعة مكتب الصحة والسكان بمدينة الحوطه صباح اليوم والتي بدأت بقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء تلى ذلك حديث لمحافظة لحج الذي اشار ان الحادثة اثرت سلبا على سير البلاد بالاتجاه الذي يطمحون الية خاصة مع اللحظات الاخير لانتظار نتائج مخرجات الحوار الوطني مشيرا ان هذا العمل الذي وصفة بالإرهابي كان الهدف منه هو تأجيل مخرجات الحوار والإساءة لليمن لدى المجتمع الدولي والإقليمي والتأثير على التنمية الاقتصادية والأمن والاستقرار الذي عانوا منه لسنوات طوال .
وقال ان من قاموا بهذا العمل هم ايادي مأجورة دفع لها من قبل بعض الجهات التي لاتريد للبلاد ان يستقر مبين ان هذه الوقفة الاحتجاجية تعبر عن رفض ابناء لحج القاطع والمطلق للسير في الطريق الذي يردة لنا الاخرين .
ورفع محافظ لحج باسم ابناء المحافظة الى القيادة السياسية ممثلة بالمشير عبدربة منصور هادي رئيس الجمهورية تحياتهم لمواقفه الشجاعة تجاه ما حدث ومطالبين الكشف عن هوية المجرمين الذين قاموا بتنفيذ الجريمة البشعة في مجمع العرضي الخميس الماضي .