سلطت الصحف العربية الصادر اليوم الضوء على ما تقول تلك الصحف انها ضربات موجعة تتلقاها سلطات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والمستهدفة بحسب تلك الصحف الأمن والجيش والاستخبارات , حيث أكدت صحيفة المدينة أن سلطات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تتلقى ضربات منسقة تستهدف الجيش والأمن والاستخبارات، في محاولة لإشاعة الفوضى في البلاد، مع المرحلة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني الذي هدف إلى جمع كلمة فصائل وقوى متناحرة في البلاد للاتفاق". ونقلت الصحيفة عن موقع وزارة الداخلية اليمنية، امس الجمعة على شبكة الانترنت قوله " ان الاجهزة الأمنية في مختلف مدن البلاد في حالة تأهب قصوى وشددت إجراءاتها في مناطق الحزام الأمني المحيطة بالعاصمة صنعاء. وحسب الداخلية ان الخطة الامنية لرفع حالة التأهب تتضمن تشديد الإجراءات الأمنية في المرافق والمنشآت الحيوية الهامة، والسفارات ومقرات البعثات الدبلوماسية وأماكن سكن الأجانب، وبما يمكنها من مواجهة أي أعمال إرهابية محتملة».
وأضاف البيان أن «الإجراءات جاءت في أعقاب حصولها على معلومات، مؤكدة عن مخطط إرهابي يستهدف منشآت حيوية ومقرات حكومية»، وتابع «نؤكد على قدرتنا في التعامل مع مختلف الأخطار الإرهابية، وستبذل كل ما في وسعها لإفشال أي مخطط إرهابي يستهدف الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى لإثارة مخاوف المجتمع، والنيل من مصالح اليمن العليا»، حسب البيان.
وقالت المدينة ان وزارة الداخلية اليمنية وجهت شرطة العاصمة صنعاء وإدارات الشرطة في مختلف محافظات الجمهورية بإغلاق محلات بيع الملابس والمستلزمات العسكرية وخياطة البدلات العسكرية وخزنه.
وأشارت الصحيفة الى ان وزارة الداخلية أكدت إن هذا الإجراء يأتي «نظرا لسهولة حصول العناصر الإرهابية على البدلات والمستلزمات من تلك الأماكن»، وجاء هذا الاجراء بعد ان ارتد منفذي الهجوم على مجمع وزارة الدفاع الاسبوع الماضي بزات عسكرية.
وذكرت المدينة على لسان وزارة الداخلية اليمنية بأن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لقرار اللجنة الأمنية العليا التي يرأسها اللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع، ومن المتوقع أن تبدأ إدارات الشرطة في عموم محافظات الجمهورية بتنفيذ القرار ابتداء من اليوم الخميس، خدمة لأهداف الأمن والاستقرار.
عكاظ : اليمن .. فجيعة لا تعبر عنها لغة ! ونشرت صحيفة عكاظ مقالاً تحت عنوان (اليمن .. فجيعة لا تعبر عنها لغة!) للكاتب السعودي تركي الدخيل. واستهل الدخيل مقاله بالقول " لم يكن اليمن يوما إلا بئرا لكل آثارنا وتراثنا، وجل ما نجتليه من عبق الشعر والفن، وهو الآن مزار التراث والريادة التاريخية للعرب، وهو خاصرة الخليج، فإن سلم سلمت معه دول كثر، ولئن انهار فإن انهياره سيشكل خطرا محدقا بالمنطقة، بدليل أن استقرار اليمن تعقبه حال من الاستقرار المديد على كل القوس الخليجي، ومن بعدها تكون التوطئة لمرحلة أهدأ في كل المناطق الاستراتيجية من حولنا.
وتابع الكاتب في مقاله " في حوارٍ أجرته «الشرق الأوسط»، أكد وزير الخارجية اليمني د. أبو بكر القربي أن بلاده طرحت أمام القمة الأمنية الإقليمية (حوار المنامة 2013)، جملة من المخاطر والمخاوف الأمنية التي يواجهها اليمن، من بينها تدفق اللاجئين بعشرات الآلاف من القرن الأفريقي على بلاده، واستغلال تنظيم القاعدة لتلك الظروف لتسريب عناصرها إلى الداخل!". وقال الكاتب " لا بد من الوقوف بجانبها دائما بوجه التحديات الكبرى، وآخر علامات التحديات، ذلك الهجوم الإرهابي الذي وقع الخميس القريب، على المستشفى العسكري في مجمع وزارة الدفاع في صنعاء. والذي راح ضحاياه هدرا تحت وقع أسلحة الإرهابيين الذين يرتدون البزات العسكرية، ويطاردون الممرضات والقاطنين في المستشفى، من دون أن يكون ثمة رادع لهم. هذا التفجير يوضح أن اليمن تعاني، أن اليمن محتاجة إلى من يقف معها لعلاجها من الفيروسات الأمنية التي تهدد أمنها. والخليج ليس بعيدا عنها، بل هو محتاج لدعمها. ودول الخليج قادرة ومستعدة لأن تدعم هذه الدولة بكل ما لديها من أجل استقرار أوسع، ذلك أن «الطائرات من دون طيار» لن تفعل كل شيء لهزيمة الإرهابيين والقاعدة، والذين يتترسون بالمدنيين، وبأماكن الاحتفال والفرح". وختم الدخيل مقاله في عكاظ بالقول " اليمن خاصرتنا، بل وعزوتنا، وهي التاريخ، لكنها كما قال عبدالعزيز الثعالبي تحتاج إلى قيادة تعزز الريادة.. الثعالبي قال: «اليمن جوهرة في يد فحام»، وأتمنى أن تكون جوهرة في يد أهل اليمن المحاربين من أجل واقعٍ أفضل، رغم كل التحديات القاتلة والقاسية التي تواجهها هذه الدولة وهذا الشعب".
صحيفة البيان الإمارتية كتبت تحت عنوان (تأهب أمني في اليمن تحسباً لهجمات) واستهلت الصحيفة تقرير لمراسلها في اليمن الصحافي محمد الغباري بالحديث عن استمرار الاستنفار الامني , حيث أكدت ان " حالة الاستنفار الأمني في اليمن، استمرت أمس، مع إعلان وزارة الداخلية حالة التأهب القصوى لمواجهات أي تهديدات إرهابية، فيما فُتحت جبهة قتال جديدة في محافظة الجوف بين الحوثيين والسلفيين، بالتوازي مع تحديد 20 ديسمبر الجاري موعداً لإنهاء مؤتمر الحوار الوطني في ظل عدم اتفاق حول عدد أقاليم الدولة الاتحادية وترحيل القضية إلى الفترة التأسيسية".
وأفادت وزارة الداخلية اليمنية في بيان، أمس، أنها أعلنت «حالة تأهب قصوى، في أعقاب حصولها على معلومات مؤكدة عن مخطط إرهابي يستهدف منشآت حيوية ومقرات حكومية»، ووضعت الأجهزة الأمنية في مختلف مدن البلاد «في حالة تأهب قصوى وشددت إجراءاتها في مناطق الحزام الأمني المحيطة بالعاصمة صنعاء».
ووفق بيان الوزارة الداخلية، تتضمن الخطة الأمنية «تشديد الإجراءات الأمنية في المرافق والمنشآت الحيوية الهامة، والسفارات ومقرات البعثات الدبلوماسية وأماكن سكن الأجانب، وبما يمكنها من مواجهة أي أعمال إرهابية محتملة».
وأضاف البيان: «الإجراءات جاءت في أعقاب حصولها على معلومات مؤكدة عن مخطط إرهابي يستهدف منشآت حيوية ومقرات حكومية».
وتابع: «نؤكد على قدرتنا في التعامل مع مختلف الأخطار الإرهابية، وستبذل كل ما في وسعها لإفشال أي مخطط إرهابي يستهدف الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى لإثارة مخاوف المجتمع، والنيل من مصالح اليمن العليا».
وذكرت الصحيفة على لسان مصادر أمنية أن السلطات ضاعفت من أعداد قوات الأمن المرابطة في محيط السفارات الغربية، كما تم استحداث متارس وحواجز خراسانية في محيط السفارة الأميركية التي تحظى بحراسة أمنية مضاعفة.
وقال مسؤول في وزارة الثقافة اليمنية ل«البيان» إن «العناصر الإرهابية هددت بنسف مبنى المكتبة الوطنية الواقع في مواجهة منزل الرئيس عبدربه منصور هادي»، وإن الوزارة «طلبت من الداخلية تعزيز إجراءات الأمن حول المبنى الذي بنته الحكومة الصينية ليكون أكبر مكتبه في البلاد».
وبالتوازي، خيم الظلام على صنعاء وعدد من المدن اليمنية نتيجة اعتداء مسلحين قبليين على خطوط نقل الطاقة الكهربائية مأرب - صنعاء..
صحيفة عمُان : ارتفاع حصيلة «بدون طيار» إلى 17 قتيلا
صحيفة عمُان بدورها ذهبت للحديث عن الغارة الجوية التي نفذها طيران أمريكي على موكب زفاف في بلدة رداع شمال اليمن , حيث اوردت الصحيفة تقرير لوكالة ال(أ ف ب) ان الغارة التي شنتها طائرة بدون طيار أمس الأول على موكب متوجه الى حفل زفاف اسفر عن سقوط 17 قتيلا غالبيتهم من المدنيين، بحسب حصيلة جديدة اعلنتها مصادر طبية وامنية امس ما يزيد الانتقادات لتلك الغارات. وقال مسؤول امني ان “بعض” الاشخاص الذين قتلوا في الهجوم على قرية قريبة من مدينة رداع في محافظة البيضاء وسط اليمن يشتبه بأنهم من القاعدة لكن الاخرين كانوا مدنيين لا علاقة لهم بالتنظيم. وقال مصدر طبي في رداع في محافظة البيضاء لوكالة فرانس برس ان عدد ضحايا القصف ارتفع الى 17 قتيلا. واوضح مسؤول امني ان بين القتلى صالح التيس وعبد الله التيس اللذين كانا مدرجين في الماضي على قائمة مطلوبين يشتبه بانتمائهم الى القاعدة. ومعظم القتلى من عشيرتي التيس والعامري وكانوا في طريقهم الى حفل زفاف، بحسب المسؤول الامني.وقال ان احد الصاروخين سقط مباشرة على عربة كان بداخلها 10 ركاب على الاقل. وسقط الصاروخ الثاني بالقرب من موكب سيارات الزفاف. صحيفة الشروق السعودية : تحذيرات من كارثة على الاقتصاد اليمني بسبب الإضراب
نقلت صحيفة الشروق السعودية عن وكالة الانباء السعودية (واس) قولها ان مسؤولا في الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة عدن حذر من وقوع كارثة على القطاع الخاص والاقتصاد اليمني بسبب استمرار عمال ميناء الحاويات بعدن في الإضراب منذ 14 يوماً.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة محمد عمر بامشموس في تصريحاته اليوم، أن كثيراً من البضائع تعرضت للتلف داخل الحاويات، الأمر الذي يكبد التجار خسائر مالية فادحة نتيجة تواصل الإضراب وتوقف العمل في الميناء.
وأعلن مصدر مسؤول في محطة ميناء عدن للحاويات، أن ثلاث شركات للخطوط الملاحية الكبيرة نقلت خطوطها الملاحية من ميناء عدن إلى ميناء جيبوتي وبعض الموانئ المجاورة بسبب الإضرابات العمالية في الميناء.
وطالب العمال الشركة المشغلة للميناء بمعالجة مشكلاتهم ودفع مستحقاتهم المتأخرة، ويأتي ذلك عقب تراجع حصة الحكومة اليمنية من قيمة الصادرات النفطية خلال شهر أكتوبر الماضي بمقدار 86. 18 مليون دولار نتيجة لتراجع حصتها من الكمية المصدرة بمقدار 110 آلاف برميل.
وأوضح تقرير للبنك المركزي اليمني أن قيمة واردات اليمن من المشتقات النفطية عبر شركة مصافي عدن قفزت إلى 6. 248 مليون دولار خلال شهر. وبين التقرير أن إجمالي حصة الحكومة من كمية الصادرات النفطية خلال شهر أكتوبر الماضي للعام الجاري بلغ مليوني برميل بقيمة
23. 212 مليون دولار، وفقاً لمعدل سعر البرميل 106 دولارات للبرميل، مقارنة مع 11. 2 مليون برميل في سبتمبر الجاري بقيمة 10. 231 مليون دولار، وبسعر 64. 109 دولار للبرميل.
الوطن السعودية : معلومات عن نقل فتاة (أبوسكينة) خارج اليمن.. والسفارة تستأنف
صحيفة الوطن عاودت الحديث عن(فتاة ابو سكينة ) التي هربت مع عشيقها الى اليمن , حتى ذريعة عاطفية , موردة معلومات جديدة عن حب هدى وعرفات. وقالت الصحيفة " تداول مؤخراً عدد من المعنيين والمتابعين لقضية الفتاة السعودية هدى علي والشاب اليمني، معلومات عن سعي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لنقل الفتاة المعروفة إعلامياً ب"فتاة بحر أبوسكينة"، من العاصمة اليمنية صنعاء إلى دولة، لم تُسمها حفاظاً على سلامتها".
وقال محامي الفتاة المحامي عبدالرقيب القاضي ل"الوطن"، إنه وزملاءه في فريق الدفاع عن الفتاة حققوا أهم ما كانوا يسعون إليه وهو منح مفوضية اللاجئين رسمياً موكلته حق البقاء في اليمن الذي بموجبه لا يحق لأي جهة ترحيلها من اليمن وإعادتها إلى بلدها.
وكشف أن خطوتهم القادمة بخصوص القضية تتمثل في رفع دعوة ولاية وتزويج هدى "20 عاما" من الشاب عرفات محمد طاهر (24 عاماً)، مؤكداً أنه في حال تم استئناف قرارات محكمة جنوب شرق أمانة العاصمة التي تنظر في القضية فإن موكلته هي الأخرى متمسكة بحقها في الاستئناف بشأن قرار إحالتها إلى دار الأمل للفتيات، وأنه لا تستطيع أي جهة إخراجها من دار الفتيات وإعادتها إلى حجزها السابق في سجن مصلحة الهجرة والجوازات بصنعاء إلا بقرار من المحكمة.
ومن جانبه، أوضح محامي سفارة المملكة بصنعاء المحامي عبدالله المجاهد، أنهم قدموا عريضة استئناف الحكم السابق بشأن القضية الصادر عن محكمة جنوب شرق العاصمة لمحكمة الاستئناف من أجل إعادة ملف قضية المواطنة السعودية إلى المحكمة في أقرب وقت.
وأشار إلى أنهم رفعوا إفادة صادرة عن إدارة دار الأمل إلى النائب العام الدكتور علي أحمد الأعوش، بخصوص عدم قدرة الدار على استيعاب الفتاة هدى لديها بسبب صغر سنها وعدم تجاوزها العشرين عاماً، كون الدار تستوعب الفتيات من سن 20 عاماً وما فوق، بالإضافة إلى مطالبة سفارة المملكة بصنعاء النائب العام الأعوش بإعادة الفتاة إلى حجز الهجرة والجوازات، كون الدار غير آمنة بالنسبة لها، بالإضافة إلى حرصهم على الحفاظ عليها من أي مكروه.