في العام 2011 عُقد مؤتمر القاهرة الجنوبية بقيادة القيادة الجنوبية المؤقتة في الخارج من ضمنها ناصر والعطاس ومحمد علي احمد والبقية لاتسعفني الذاكرة لِسرد أسمائهم . كان عدد الحضور يفوق ال800 مشارك وأثناء المؤتمر ردد المشاركون عدة زوامل جنوبية منها : البيض والعطاس بايرجع حتماً وبايرجع علي ناصر _ والمافيا من أرضنا برع حد المسيلة مانبا صافر . تم ترديد هذا الزامل خلال ثلاثة ايام من إنعقاد المؤتمر . والأهم من ذالك هي مخرجات المؤتمر التي اقرها والمتمثلة ب فيدرالية من إقليمين شريطة ان يتبعها استفتاء تقرير المصير لشعب الجنوب , هذه المخرجات كانت بإجماع كل المشاركين .في المؤتمر آنذاك. ومن ضمن هؤلاء المشاركين في المؤتمر سعادة الوزير الإشتراكي والفتى المدلل للدكتور ياسين سعيد نعمان , د واعد باذيب .! الذي مالبث ان عاد بشهور قليلة من القاهرة إلا ورأيناه يقبل بمنصب وزير النقل في حكومة صنعاء التي كان يصفها سعادة الوزير بحكومة الإحتلال قبل أشهر فقط من يوم عُرض المنصب علية .!
شفيع العبد , اشتراكي آخر ملأ الدنيا ضجيجا بمواعظه وبمقالاته التي يتكلم من خلالها عن الرُقي بأساليب النضال والتمسك بالثوابت الوطنية . الأخ شفيع ناقض نفسه اولاً بمشاركة في حوار باب اليمن , وعلق على هذا بقولة أنها قناعة شخصية ولست مُلزم بتبرير مشاركتي في الحوار .! إلى هنا لم ندخل في نوايا الأستاذ شفيع رغم انه خرج عن الإجماع الشعبي هو والذين ذهبوا معه للمشاركة في هذا الحوار بغض النظر عن نواياهم . ونحسبها خالصة للوطن , رغم تفرد اتخاذ قرارهم كما أسلفت . قبل أيام ليس بالبعيدة صدر قرار جمهوري بتعيين الأخ شفيع العبد , نائباً لمدير صحيفة الرابع عشر من أكتوبر , طننت انا والكثيرين ممن كنا مخدوعين ب خُطب ومواعظ الأخ شفيع أنه سيرفض المنصب بدون ان يتردد لأننا لم نثر لأجل منصباً أو ماشابه ذلك , لكن الأخ شفيع العبد مع الأسف كان له قرار أخر غير الذي توقعنا ,فهرول إلى استلام منصبه مسرعآ واقتصر قضية شعبة في بضعة مناصب تعُطى لهذا ولذالك ..!
وقبل أيام قليلة ظهر الأمين العام للحزب الإشتراكي ( اليمني ) د . ياسين سعيد نعمان على إحدى القنوات اليمنية وقال : إن الحزب الإشتراكي اليمني تغلغل في صفوف حراك الثورة الجنوبية لكي يحافظ على الوحدة .! البعض استغرب من هذا التصريح لعراب الحزب الإشتراكي والبعض الآخر ممن هم على دراية بمايحدث في ساحات الجنوب لم يستغرب من ذالك إطلاقاً , بل ربما دهُش بشجاعة الأمين العام للحزب الإشتراكي وصراحته بقولة هذا , لأن مايحدث في ساحات الجنوب من عشوائيات , وكثرت المكونات , ومن ظهور للخلافات المصطنعة , يدل على ما أشار إليها الأمين العام للحزب الاشتراكي والتي من شأنها ان تعيق سير ثورتنا للأمام وتجعلها تتراجع للخلف رغم كل تلك التضحيات الجِسام لشعبنا المسحوق والمرابط .
لاننسى ايضآ قصة البرلمان الجنوبي المشكل من قبل الاشتراكي الآخر د عبدالرحمن الوالي واغلب الذي فيه هم اشتراكيين أيضا ولو بمسميات أخرى ! اما عن مكتب الرئيس البيض وقناته فحدث ولاحرج , تغلغل الإشتراكي وعاث فيها فسادآ بدءاً التأثير على قرارات الرئيس ومرورا بالتضييق وتنفير الهامات الجنوبية الشريفة أمثال الأستاذ احمد عمر بن فريد الكثير ايضآ من الشرفاء وإنتهاءاً بتشويه صورة المكونات الأخرى ومن يختلف معهم عبر القناة . في نهاية مقالي القصير هذا يخطرني زامل جنوبي رُدد في ساحات الجنوب وهو حقيقةً يجسد معاناتنا في الجنوب من قبل هذا الحزب وأعضائه سابقآ وحاضراً الزامل يقول : يالإشتراكي لاغفر لك ربنا يمكن يتوب إبليس وانته ماتتوب شرعي بصنعاء وإنفصالي في عدن قلبك مع الوحدة وعينك ع الجنوب ..