دائما مع كل بداية نرسم لنا آمال وآفاق نبنيها تحسباً للمستقبل.. ولكن ما أن تبدأ القصة نرى آفاق السراب مغايرةً لطموحاتنا ورغباتنا.. نعم إنها حقيقة تكاد لا تحفى عن العين بل وأصبحنا حديث الشارع الرياضي وهذا ما هو حاصل في نادي شمسان. قد أكون المرة الأولى التي أخط فيها مقال لا لأني صحفي ولا إعلامي وإنما انتابني الشعور الذي نطق باسم الضمير هكذا مع بداية المقال نادي شمسان الذي لطالما صالت وجالت فيه أساطير في عالم المستديرة ولم يتوقف عن ذلك بل أنجب لنا هذا النادي العديد من المواهب والأبطال والنجوم في العاب الظل أيضاً شمسان النادي الذي أهتفت له الجماهير يا جبل ما يهزك ريح اليوم ذاك الجبل الشامخ يشكي ويئن من أولئك الذين استخدموا ويستخدموا كل وسائل وآلات التدمير والتهديم. منذ أن حلت علينا إدارة شمسان في عام 2005م إلى يومنا هذا مرت تسع سنوات يقال عنها عجاف بل هي في نظري سنين ذكرتني بالعصر الحجري التي لم يعرف عنها أي تطور ولم يذكر لها أي تقدم. إدارة شمسان بعد مرور فترتين انتخابية ومازلت موجودة تعتبر غير شرعية، فإن توقف الحديث عند ذلك ستكون الأمور أسهل !! بل أن حال النادي فاق التصور هكذا نكتب اليوم وهكذا نكشف الحقائق. إن الإدارة الغير شرعية التي تتربع الهرم الإداري للنادي جعلت من شمسان نادي عقيم وكأننا في العصر الحجري نعم إن في عهد هذه الإدارة عاش شمسان ويلات الأنين، فمنذ قدومها أغلقت لعبة الطائرة وتوقفت لعبة الشطرنج منذ حوالي سنتين وأصبحت لعبة السلة في إعداد الموتى وهذا حال لسان من يمارسون لعبة السلة حينما نتحدث معهم كما غاب عنهم الدعم المادي وكذلك المعنوي الذي انتظروه من الإدارة الغير شرعية، بل لم يتوقف أنين هذا النادي في عهد هذه الإدارة الغير شرعية عند هذا المطاف وإنما نأتي للطامة الكبرى وهي لعبة وواجهة النادي كرة القدم التي يعرف قصتها الصغير قبل الكبير، فهنا يأتي السؤال لماذا الناي يقبع في دوري الدرجة الثانية منذ حوالي خمسة عشر عاما تسعاً منها في عهد هذه الإدارة الغير شرعية؟؟ هل سوف نقف هنا؟؟ بل سوف نزيدكم من الشعر بيت، ويذكر ان في عهد هذه الإدارة أوجدت لنا المحاباة والمخاصصة والسمسرة على حساب هذا الكيان الغالي على قلوبنا شمسان، وتعاملت مع مدربين وأساطير في عالم المستديرة بأخلاق غير رياضية وخير مثال على ذلك التعامل الغير أخلاقي مع الكابتن والجناح الطائر عبد الرزاق إبراهيم وكابتن عميد حراس اليمن عادل إسماعيل. وعندما تأتي لكي تتحدث عن مستحقات اللاعبين والعاملين في النادي في كافة العاب النادي يدهشك الحديث ويقال أن هناك أشخاص أول بأول توصلهم مستحقاتهم والبقية لا حياة لمن تنادي، كما يظهر لك حينها غياب الإدارة وإقفال الهواتف وانعدام المسئولية، وحين تتحدث عن لعبة الملاكمة التي يعتبر شمسان هو بطلها الدائم على مدار أكثر من عقد يشتكون الأمرين من جهة عدم صرف مستحقاتهم الكاملة ومن جهة أخرى عدم وجود مسئولية المتابعة لمستحقاتهم المخصصة كأبطال في وزارة الشباب والرياضة. فلا تتعجب أخي القارئ حينما تأتي إلى شمسان ولا ترى سوى أطفال ولاعبين في النادي والملعب وعندما تسأل عن إدارة النادي الغير شرعية يأتيك الجواب على الطائر باللغة الدارجة تشتي رقم الموبايل ولا MTN، ولم يتوقف عند ذلك فقط بل عند التواصل معهم يرد عليك الهاتف قد يكون الجهاز مقفل او خارج نطاق التغطية .. الرجاء المحاولة لاحقاً. فهذه الإدارة الغير شرعية تعمل بدون مخطط لموسم قادم هذا إذا كانت تعمل، ويقول البعض هناك أشخاص تفعل كل شي في النادي لكن يد واحدة لا تصفق يا عزيزي. وعندما تتحدث عن الداعمين والرؤساء الفخريين الذين وصلوا الى شمسان تم تطفيشهم وترحيلهم ونكران الجميل لهم، وعندما تتحدث عن طريقة تعيين المدربين يتسنى لنا الوقوف هنا لأن طريقة تعيين المدربين في عهد هذه الإدارة الغير شرعية تعتمد على المحاباة والمخاصصة وتعين المدربين لكسبهم كورقة رابحة للفوز بالانتخابات وتحسباً لأي حركة انقلاب في نظرهم، أما إذا كان على المدربين الذي يتم استقطابهم من خارج أسوار النادي أو بالمسمى الحقيقي من خارج أبناء النادي يتم الاعتماد على السمسرة لمدى لا تزيد عن مباراتين أو ثلاث وبعدها يتم إقالته بكل عشوائية ومن هؤلاء المدربين الكثير. اليوم وليس غداً هذه الإدارة الغير شرعية يجب عليها الرحيل حيث الأمر لا يتطلب الكثير وفقاً لاستقالة العديد من أعضاء الإدارة ومن بينهم ما يتناقل الشارع الشمساني استقالة رئيس نادي شمسان محمود السلامي وما يؤكد الخبر غيابه عن الساحة منذ زمن لا يقل عن سنتين تقريباً. وان كان للمقال نهاية لكن ليس لحملتنا الشمسانية نهاية ونؤكد على ضرورة حل مشكلة نادي شمسان والنظر إليها أسوةً بأندية عدن التي حلت مشاكلها وعينت إدارات مؤقتة في أنديتهم. فمن هنا نطالب مكتب الشباب والرياضة في عدن وديوان المحافظة والمجلس المحلي لمديرية المعلا بالتدخل السريع لحل مشكلة نادي شمسان بل حل مشكلة جيل بأسره لا يستطيع النهوض بنفسه، فمطلبنا تعيين إدارة مؤقتة لنادي شمسان وإشراك داعمين في الإدارة حيث تقوم هذه الإدارة بتسيير أعمال النادي وتقوم على وضع خطة حتى إجراء الانتخابات المقبلة في النادي. فإننا من هذا المنطلق نحمل مكتب الشباب والرياضة وديوان المحافظة والمجلس المحلي لمديرية المعلا المسئولية الكاملة اتجاه ما يحدث في شمسان إذا لم يتدخلوا لإنقاذ النادي وتلبية مطالبنا. في الأخير حدثني الكثير من الناس عن هذا الموضوع، فمنهم من كان مؤيداً ومنهم من كان مؤيد ولكن انتقدني وقال أنت تنكر الجميل، فقلت له لماذا؟ فقال هناك بعض أعضاء الإدارة يدعموك بشكل شخصي ولم يقصروا اتجاهك فإنك ناكر للجميل، فردي على أصحاب هذه العقول التي ينقصها الكثير من الكفاءة أن من يدعمني ولم يقصر معي أكمن له كل الاحترام والتقدير ولكن في إطار العمل كل شي هنا يختلف وكلمة الحق تقال ولا يدل ذلك على إني أحارب أحد بل أريد نادي شمسان يعود لمكانته الطبيعية أسوةً بالأندية الأخرى، كما يعلمون أن الانتقاد وارد ولا مفر من هذا الكلام، وكلامي كان واضح ولا أزايد على أحد عجبي عليكم عجب يفرحون حين تمدحهم ويقولون عني شاب نشيط ومثابر ولكن عندما تنتقدهم يزأرون ويقولون عني شاب حاقد ومحفر يا للعجب !!