المهدي : الاتحاد بدأ تهيئة الأندية للدخول دون عوائق في النظام الجديد ناجي : الحدث بحاجة إلى وقفة من قبل الحكومة النزيلي : دوري المحترفين سابق لأوانه و الشروط المطلوبة مبالغ فيها عطا :المسابقة بحاجة لأندية واتحادات أقوى من كل الشروط أسعد :الاحتراف يبدأ من الإدارة وأنديتنا لديها القدرة على خوض التحدي الكرة اليمنية يمكن اعتبارها وليدة اللحظة على الدوام عطفاً على ما هو مطلوب دون نسيان أن البصمة يستمر غيابها خارجياً بالطبع إلا من حق التصويت ورفع اصبع الموافقة كثر الحديث مؤخراً عن ميلاد بطولة بتفاصيل مستحدثة شأنها شأن مسابقات كروية تدور رحاها في الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد الآسيوي الذي يبحث منذ تولي القطري محمد بن همام رئاسته عن – نفس - جديد يوصل كرة القارة الصفراء وبطولاتها إلى ما يواكب الأحداث الكبرى كالأوروبية على وجه التحديد . ولعل البداية كانت من خلال إلزام الاتحادات الأهلية بإقامة دورياتها بنظام احترافي يكفل لها حق المشاركة في فعاليات وأنشطة اتحادها القاري . المعارضة وإن كانت حاضرة في البداية إلا أن نيرانها سرعان ما خبأت سريعاً نتيجة لسلاسة الأسلوب الساحر لبن همام الذي أكد أكثر من مرة في السابق أن التنازل عن معايير الاحتراف أمر مستحيل فإما أن تكون هاوياً أو محترفاً, وعلى ذلك فإن دولاً كثيرة فاجأها الطلب لكنها في الأخير عجلت بكل ما يصب في صالح انطلاق الحدث حتى وإن كانت البداية في سبع بلدان كانت الأكثر التزاماً وجاهزية تامة اليابان . في المملكة العربية السعودية الشقيقة مثلاً كانت النية في البداية صوب خصخصة الأندية كخطوة أولى دون التعجل , ودراسة كل ما قد يفيد الكرة هناك .. النية أيضاً كانت موجودة لتأجيل تطبيق النظام . وإذا ما علمنا أن المملكة التي طبقت نظام الاحتراف باسلوب صحيح العام 92 وهو الأمر الذي جعل كرتها بشكل عام في الواجهة خليجياً عربياً قارياً وعالمياً .. ولم يكن مفاجئاً ما طالب به الآسيوي على القائمين على شئون الكرة الذين قبلوا التحدي رغم أن بن همام وضع جل اهتمامه صوب الكرة السعودية التي راهن عليها كثيراً خاصة بعد أن كان التفكير بترحيل أو تأجيل الفكرة لحين استيفاء الطلبات المقترحة والتي تم تنفيذها . أبواب الكرة اليمنية بدورها طالتها طرقات – بن همام – الذي يرى في اكتمال الشروط أهمية بالغة لتكوين نظام سيعمل على إظهار قارته كروياً بصورة طيبة أمام نظيراتها ونظرائه أيضاً . الإيمان حاضر من الكرة اليمنية يمكن اعتبارها وليدة اللحظة على الدوام عطفاً على ما هو مطلوب دون نسيان أن البصمة يستمر غيابها خارجياً بالطبع إلا من حق التصويت ورفع إصبع الموافقة .. ولكن المشكلة الآن تكمن في الكيفية التي تكفل للاحتراف و (دوريه) الساخن الدخول لعالمنا الذي نعتقد بتأخره كثيراً إذا ما نظرنا للوضع العام والمزري الذي قد لا يتعدى درجة (هاوي) صغير ومختزل بصورة أندية دكاكينية ولاعبين تغتال موهبتهم لغة الوضع القاتل كروياً قبل الحديث عن اجتهادات تدار بها الأندية ثم الاتحاد المسئول وصولاً إلى وزارة عجوز سميت مجازاً بالشباب وكذا الرياضة . المتتبعون للشأن الكروي يرون أن الفوتبول المحلي بحاجة لأكثر من عملية ترقيع وتجميل لتحسين وجهها المزحوم بتجاعيد الواقع المر رغم الجماهيرية الجارفة التي تحظى بها البطولات هنا وهو مايضعها في القمة عربياً إلى جانب دوريات مجنونة ومثيرة كالجزائري التونسي المصري وصولاً للسعودي ولكن الجماهيرية لا تكفي لتغيير الصورة القاتمة إلى احترافية مثالية وأنديتنا لهيئات تجارية مستقلة، إلى جانب معايير احترافية هي من أهم المطالب الأسيوية. في العراق الحبيب الخارج من أتون حرب رأى الكثيرون هناك أن عيوباً كثيرة جعلت من فرقها تتخبط خارجياً رغم مردودها الطيب بنظر الجميع , وإذا ما وضعنا في الاعتبار عودتها القوية من الداخل بزمن قياسي ! فماذا يمكننا القول نحن عن واقعنا الكروي الذي لا يسر أبداً بل نتباهى ونتبجح بأن لنا القدرة على المقارعة قبل التراجع والبحث فقط عن تشريف ثم احتكاك فما بالكم بالاحتراف الكامل . المدرب الايطالي الشهير اريجو ساكي يعترف بعد كل سنوات العشق والغرام مع الساحرة المستديرة أنها السعادة والاستمتاع , فيما تتعدد صور هذه النظرة إلى معانٍ كثيرة في الظرف المحلي الراهن والمقتصر على دورينا المنهك الباحث عن القارية بظهور من الباب الضيق ولو بعد حين , أنها ليست السعادة يا سيد ساكي مع الأسف .. فإذا ما كذبنا على أنفسنا وصدقنا ذلك وأننا مقدمون بل ومطبقوا ما يطلب منا بسرعة تسبق أحلامنا وطموحاتنا فقد يكون ذلك هو الفشل الذي نحن مقبلون عليه وبسرعة أيضاً إذا لم يتم التأني ودراسة ماذا نريد نحن وماذا يريدون ؟ لأن القصة ليست حب الظهور كطالب مجتهد يداوم على الحضور فقط ويهمل واجباته ومهامه فما هو مصيره ؟ : السقوط ! كثيرة هي الآراء التي تصب في هذا الجانب الذي نحن بصدد معرفة آراء أهل الدراية ببواطن هذه ظ البدعة الجديدة القديمة الاحتراف ودوري المحترفين: الحفاظ على الظهور الاتحادي لبيب المهدي رئيس اللجنة العليا للحكام يرى أن الاتحاد الأسيوي لديه وجهة نظر في هذا الجانب ويضيف: دوري المحترفين سعت لتطبيقه دول القارة أملاً منها للحفاظ على الظهور في بطولات الاتحاد التي ينظمها سواء كدوري الأبطال أو كأس الاتحاد وأن أي اتحاد محلي لا يأخذ بهذا النظام الذي يهدف لتغيير صورة الكرة الأسيوية أندية ومنتخبات في البطولات الدولية والقارية والعالمية لا تُعتمد بطولاته المحلية إذا لم تطبق فيها الشروط اللازمة لذلك والكفيلة لإقامته . اللائحة ليست مُلزمة المهدي أكدا أيضاً: أن الأمر عند التفكير في التعاقد مع محترفين أجانب أو محليين ومسايرة لوائح الاتحاد الجديدة عائد للأندية والاتحادات الوطنية ومن أن لائحة الموسم الحالي مثلاً ليست مُلزمة رغم اعتمادها من قبل الجمعية العمومية . الخطوة الأولى ويعترف المهدي: الاتحاد اليمني بدأ يخطو نحو إقامة دوري المحترفين الذي ينطلق العام 2011 وأن الحاصل الآن مجرد تهيئة لتصل الأندية لمرحلة تصبح فيها قادرة على التواجد فيه وكذا التكيف مع النظام الجديد. الأندية تتحمل النتائج وأشار المهدي في جانب أخر عن احتراف اللاعبين وأعدادهم الكبيرة موخراً وتواجدهم بكثرة في عديد النوادي في ظل تواضع مستواهم من ناحية ومن ناحية أخرى تطبيقاً للائحة التي تبحث عن محترفين في صفوف الأندية: هناك لجنة لشئون الاحتراف في القادم تعنى بهذا المشكل عند اكتمال الشروط بالطبع مشيراً في الوقت نفسه أن الاتحاد لاعلاقة له بمستويات اللاعبين فالمسألة في نظر المهدي تتحمل الأندية نتائجها . الاحتراف بمزاجية الاتحاد مدير عام نادي شباب الجيل الأخ عبدالله عطا كان له تناولة في هذا السياق حيث أكد في البداية: الاحتراف المطلوب والذي بدأ يطبق حالياً جاء بمزاجية الاتحاد دون قيود وشروط يستوعبها الجميع ممن تهمهم التجربة التي نقلت دول عدة لمصاف العالمية وحتى الشارع الرياضي نفسه لم يستوعب الفكرة والإجراء الاستباقي والغريب حتى اللحظة على كرتنا , فالعملية بجاحة للتجديد وذلك الأمل أو الحلم يتطلب إمكانيات تفوق قدرات الأندية في الفترة الحالية حتى وإن كانت تنعم ببعض من الاستقرار . الأندية غير قادرة مادياً ويشير عطا من خلال خبرته الطويلة: الجميع يعرف أن بعض النوادي غير قادرة على التعاقد مع مدرب أجنبي أو محلي والأمر نفسه مع اللاعبين والإداريين لمسايرة المعايير المطلوبة من قبل الاتحاد الأسيوي لكرة القدم للانخراط في بطولاته . الوقت ليس كافياً عطا اعتبر أن الوقت ليس كافياً للسير قدماً بهذا المشروع الكبير مضيفاً :الخطوة تحتاج إلى تضافر كل الجهود حتى تظهر الكرة المحلية بصورة لائقة في المقام الأول داخلياً دون البحث عن نيل رضى الاتحاد الآسيوي على حساب الكثير من الاجتهادات الحاصلة الآن , فالتأني مطلوب دون الوقوع في مطبات الاستعجال التي قد تذهب بنا لا بعد ما هو مرسوم له . الوزارة تنظر للأندية بنظرة غير مسئولة ويشير عطا إلى ما هو حاصل الآن: عند الحديث عن بطولاتنا الحالية وحال الأندية فاعتقد أن الوزارة تنظر للأندية بنظرة غير مسئولة وكذلك الاتحاد فالدوري يتأخر والمستحقات لاتصرف والأندية هي الخاسر الوحيد والتي تتحمل تبعات هذه العلة من خلال عدم القدرة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه الغير خاصة اللاعبين المحليين والأجانب بالذات . نحن بحاجة إلى الخصخصة فالاحتراف كما يراه عطا: أن تدفع الأندية نفسها بنفسها وأن تكون مكتفية مادياً وتمتلك منشآت تحتية وملاعب خاصة بها وهو ما يكفل لها التحرك بحرية ومرونة مع كل متغير والتعاطي مع دوري المحترفين والاحترافية التي غيرت الكثير في عدة دول كما يعرف الجميع فنحن بحاجة إلى الخصخصة أو لان تعمل الوزارة على زيادة دعمها فالأندية الغنية وعلى قلتها هي فقط القادرة على الاستمرار وتطبيق الشروط التي تتطلب اتحاد كامل وليس نادياً أو اثنين . الفوارق بالعملة والمعاملة الخبير الرياضي والإداري السابق في عدة أندية رياضية عبدالله محمد ناجي كان له وقفة لإبداء رأيه حول موضوع الاحتراف ودوري المحترفين فقال في مستهل حديثه: التطورات الحاصلة في دوريات النخبة بدول الجوار بل في القارة الآسيوية بشكل عام تتماشى مع طلبات ومعايير الاتحاد القاري وهذا أمر لابد من تحقيقه عاجلاً أم آجلاً , ولكن الواقع أن دوري المحترفين في كرتنا اليمنية كان وسيظل بالاسم فقط ! والصحيح أنه دوري (محترقين) فعلى سبيل المثال معظم اللاعبين المستقطبين لايرتقون إلى مستوى لاعبينا المحليين والفارق الوحيد هو أن اللاعب الأجنبي يعامل بالدولار حتى وإن كان اداؤه اقل من المحلي وكذا بالمعاملة . الاستفادة غير مجدية ويشدد بن ناجي في تناولة أخرى عن أن الاستفادة من المحترفين: لا يوجد في أي بلد ناد يقوم بتجريب أي لاعب محترف فاللاعب المحترف معروف مسبقاً من أنه لعب في النادي الفلاني ومشاركاته مع منتخب بلاده أيضاً , وما نعيشه الآن عبارة عن لاعبين انتهت صلاحيتهم أو أنهم لاعبو دوري شركات وحواري في بلدانهم والمستفيد الوحيد من تواجدهم هم السماسرة , وأحب أن أضيف أن الاتحاد لم يقم بوضع الشروط اللازمة لطلب لاعب محترف ومن هو ملف متكامل لان العملية برمتها تهم الكرة اليمنية بشكل عام ولكن اعتقد أن الاتحاد لا يفكر سوى أن القادم أجنبي ويحمل بطاقة دولية . نواقص في الشروط وعن الحديث عن دوري المحترفين يؤكد بن ناجي أن ذلك سيظل حلماً: دوري المحترفين الذي يرغب بإقامته الاتحاد الآسيوي في بلادنا يظل حلم ونحن نتمنى تطبيقه ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هو كيف سيطبق في ظل وجود ملاعب ترابية لا تصلح حتى لمصارعة الثيران وأندية صغيرة لا تملك قول كلمتها ودعم قائم على السحت , حتى تلك الأندية التي تعتبر نفسها نموذجية لا تنطبق عليها شروط الاحترافية لان هناك نواقص اقلها أن ملاعبها بلا مدرجات أو حماية ونواقص أخرى يمكن لوفد من الاتحاد الأسيوي معرفتها إذا ما قام بجولة تفقدية لتقييم الوضع. لفتة من الحكومة وختم بن ناجي مشاركته بالتأكيد على أن: دوري المحترفين بحاجة إلى لفتة أو وقفة من قبل الحكومة بصفة خاصة بحيث تعمل على استثمار هذه الأندية من قبل الشركات وما أكثرها في بلادنا ما عدا ذلك فسنظل نحلم كما تحلم الحالمة تعز بتغيير وضعها الرياضي منذ عقود الاحتراف يبدأ بصورة متدرجة المدرب وليد النزيلي واحد ممن قدم الكثير لشعب إب والكرة اليمنية كانت له وجهة نظر في هذا الجانب فقال في البداية : دعني أبدأ الحديث عن المحترفين فالاسوأ لا يأتي إلا للبلدان الضعيفة كروياً , ومستوى اللاعب اليمني متدهور أيضاً , ولو بحثنا عن الأسباب سنجد أن أبرزها هي البيئة المحيطة به كالنادي الاتحاد الوزارة أضف لذلك أن اتحادنا الكروي يمكن إطلاق تسمية ال(هاوي) عليه في ظل الظرف الراهن , فاللاعب المحلي لايقدم ما لديه إذا ما وضعنا في الاعتبار أن حقوقه لاتأتيه أولاً بأول , و أود أن أشير لأن الاحتراف يجب أن يبدأ بصورة متدرجة إذا ما تحدثنا عن الاحترافية بشكل عام وكمنظومة كاملة فالتدرج في الفئات العمرية هو الأساس الحقيقي للعبة اللاعبين وما نراه حاصلاً الآن عبارة عن خطأ يتواصل باستقدام لاعبين محاولة للزج بكرتنا في محور الاحتراف ولو عبر ابسط صوره التقليدية بمحترفين ليسوا أفضل من لاعبينا بل هو نوعية رديئة وقد لا يتساوى أفضلهم في المستوى مع ما يقدمه لاعبونا. ضحك على الذقون وتطرق النزيلي للحديث عن الأندية والاحتراف فقال: على الأندية العمل بمهنية والابتعاد قدر الإمكان عن الاجتهاد لمواكبة التغييرات الطارئة على اللعبة وتهيئة الجو الملائم والصحي لاحتراف اللاعب سواء محلياً أو خارجياً عند الحديث عند التفكير في الانتدابات وبحسب الرغبة والقدرة أيضاً والواقع مجرد ضحك على الذقون فهل سنطلق دوري محترفين على بطولاتنا هكذا دون دراية أو دراسة أو يمكننا القول أن لاعب يأتي ب(300) أو (400) دولار محترف عن أي احتراف نبحث ونطبق فاللاعب المميز يذهب للعب في دوريات أقوى بكثير من بطولاته المحلية وحتى الأفريقية و هدفه دائماً خوض تجارب أوروبية حيث تتحقق الأحلام ! . التدرج هو بداية النجاح ويضيف النزيلي: تلك شكلت عقدة للاعب اليمني فهو وإن اخذ حقه من الشهرة والظهور ما يلبث أن ينتهي سريعاً لعدم حفاظه على أدائه ونفسه أو تغتاله عقدة الأجنبي الذي قد لا يكون أفضل منه فينتهي به الحال بين أكثر من مشكلة داخلية وتولد فيه رغبة هجر الرياضة , وهذا ما أحب أن أصل إليه من أن البناء كان مرتجلاً وغير صحيح منذ البداية فالتدرج هو بداية النجاح ليس فقط كلاعبين ولكن كشكل عام لخارطة الرياضة بمختلف تشعباتها وتسمياتها. نظام سابق لأوانه ويشير في إضافة أخرى: أن الدعم الموجود في الأندية مؤقت وليس مستمراً وكذلك الملاعب غير متوفرة بصورتها القانونية حتى في اكبر المدن أما نظام دوري المحترفين فهو سابق لأوانه وأن الشروط المطلوبة لتطبيقه مبالغ فيها . الحفاظ على اللاعب المحلي ودعا النزيلي إلى الحفاظ على اللاعب المحلي ومنحه ابسط حقوقه ومؤكداً أن ذلك : يمنح لاعباً جاهزاً بدنياً ونفسياً وجديداً أيضاً للمنتخبات الوطنية وتغيير الصورة الحالية فمنتخبنا هو نفسه لم يتغير والوجوه والأسماء ما زالت كما هي ولعل ما تحدثت عنه ابرز الأسباب لتكرار الخطأ إضافة إلى المشكلة الرئيسة العلاقات والاتصالات فالاحتراف والاحترافية ودوري المحترفين بحاجة للتجديد في كل شيء والقضية تعنى بوزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم والأندية ثم اللاعبين لإقامة دوري المحترفين بمتطلباته للظهور خارجياً. الاحتراف يبدأ من الإدارة المدرب الوطني فيصل أسعد شارك بالقول في هذا الخصوص: الاحتراف يبدأ من الإدارة بحسن التدبير والتصرف والتعاطي باحترافية مع تطورات الكرة العالمية وعكس ذلك على الأداء في المجمل العام داخل إطار النادي وصولاً إلى الاتحاد ثم الوزارة. الأندية المحلية لديها الإمكانيات فيصل عاد ليؤكد : لعبة كرة القدم تطورت كثيراً وأن الأندية المحلية لديها الإمكانيات الكافية للانخراط بالنظام المستحدث من جهة أو عند التفكير بالتعاقد مع لاعبين محترفين .. مضيفاً: أن الأندية التي تعتبر نفسها فقيرة لديها ثروة هائلة من اللاعبين سواء المحليين أو من أبناءها وأن بمقدورها الاكتفاء بالتعاقد مع محترف واحد أو اثنين لديهم القدرة على تشكيل الإضافة للفريق . الاستعداد من الآن وشدد بن اسعد إلى أن اللائحة من الطبيعي أن تتجدد وتتغير مفرداتها وشروطها وذلك لا يحصل إلا بموافقة أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الذين بالتالي لا يعارضون محتوياتها ويرى فيصل أن المرحلة المقبلة التي ستشهد ميلاداً جديداً لبطولة المحترفين يجب الاستعداد لها من الآن ومسايرة الوضع منذ هذه اللحظة وهو مايسهل عملية الاندماج السريع والإيفاء أيضاً بشروط الاحتراف وكذا الاتحاد الآسيوي .