احيت السفارة الجزائرية أمس الثلاثاء بالنادي الدبلوماسي المناسبة السنوية المعروفة ب(اليوم الجزائري) الذي عودتنا على احيائه السيدة نادية بو زاهر حرم السفير الجزائري رئيس جمعية زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية (هومسا). وقد خصصت المناسبة هذا العام لعرض مختلف الأطباق التقليدية والحلويات الجزائرية المميزة كطبق (الطاجين) الحلو بالفواكه المجففة وحلويات (القريوش) التي رافقت ابريق الشاي بالنعناع وقد تم عرض فيلم وثائقي عن عادات الجزائر وتقاليدها العريقة والمتجذرة .. كما قدمت مجموعة متنوعة من الأكلات الشعبية الجزائرية.
يذكر ان جمعية زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية (هومسا) هي عبارة عن جمعية خيرية تهتم بتنظيم المعارض والبازارات والفعاليات الخيرية الى جانب تقديم المساعدات للمحتاجين والمعوزين والمرضى وغير ذلك من الانشطة ذات الطابع الخيري .. وكانت السيدة نادية بوزاهر حرم سفير الجمهورية الجزائرية انتخبت رئيسة للجمعية خلفا للسيدة فرح سعيد حرم السفير الهندي في شهر يونيو 2013م.
ما هو مستقبل تلك الأحزاب التي تقاعست عن التوقيع..؟! السفير /ادريس أحمد الشريف كل الدلائل تشير إلى أن الأحزاب السياسية التي تقاعست عن توقيع وثيقة الحل.. بحجج واهية وأعذار متناقضة في آخر لحظة وبعد أن جد الجد.. وكأنها كانت تعمل في السر على إفشال الوصول إلى تلك النهايات التي تفاجأت بها.. هناك من يعتقد أن تلك الأحزاب ليس أماها إلا أحد خيارين لا ثالث لهما.
أما اللحاق بالركب والتوقيع نزولاً لخيار الجماعة خاصة وأن استحقاقات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وبعد عام كامل من الحوار والنقاشات والبحث عن حلول في شكل جماعات ولقاءات ومؤتمرات قد حصل على النصاب القانوني.. وفقاً للآلية المتفق عليها في ظل تواجد الإرادة السياسية الوطنية الوطنية، ومباركة الدول العشر ، وضمان الشرعية الدولية..
وأما أن تواجه تلك الأحزاب المترددة.. وقدحان الولوج لمرحلة التنفيذ العملي على الواقع. دون الانتظار لحزب سياسي أو حزب جماعة أو عائلة أو قبيلة.. فأن الشيء الثابت والمؤكد.. أن تلك الأحزاب المتقاعسة لاينتظرها سوى الانقسامات أو التقزم و مزيداً من التشرذم بسبب إنهيار شعبيتها وضيق أفقها وإصرارها في ابقاء البلاد كما كان الحال من الفقر والعوز طالما والوضع يلبي مصالحها ..!
فضلاً عن مواجهتها لعقوبات صارمة في حالة أعتقدت أنها يمكن أن تدخل في مباراة الإعاقة بكل السبل لإفشال طريق تنفيذ بناء الدولة الاتحادية المدنية الحديثة متعددة الأقاليم.