يعيش أحمد حسن إبراهيم خواجي الطالب بإحدى الجامعات الأهلية لطب الاسنان باليمن وضعا نفسيا سيئا وذلك لمماطلة الملحقية الثقافية باليمن في إدراج أسمه ضمن البعثة للإستفادة من المزايا المادية لاسيما وأنه يتيم الأبوين وقد تحمل الكثير من الديون في سبيل تحقيق حلمه والحصول على شهادة الطب. وقال ل(صدى): أنا الأن أدرس بالمستوى الخامس ولم يبقى على تخرجي سوى سبعة أشهر ولكن مستقبلي أصبح معلقا وغامضا بسبب توقف البعثه وقد رأجعت الملحقية الثقافية بصنعاء من أجل رفع اوراقي لإعادتي للبعثة فواجهوني بالرفض رغم أن كافة الشروط تنطبق علي. واضاف بعد أن صدمت من رد الملحقية الثقافية بصنعاء لي تشبثت بقليل من الأمل في وزارة التعليم العالي فقمت بالسفر من اليمن إلى الرياض من أجل مراجعتهم وتحملت كافة تكاليف السفر ولكن دون جدوى ووضعي المادي لم يعد يحتمل فأنا أدفع 27 الف ريال رسوم الدراسة والإقامة في اليمن من حسابي الخاص وقد إضطررت إلى الإستدانة أكثر من مرة كون والدي متوفي وراتبه التقاعدي البالغ 2500 ريال غير كافي وأنا اتقاسمة مع جدتي وعندما حانت فرصة الإلتحاق بعضوية البعثة تبدد الحلم وضاع الأمل. من جهته قال محمد خواجي شقيق الطالب بأنهم تواصلوا مع الملحق الثقافي بصنعاء الدكتور علي الصميلي فاوضح لهم أن شروط الصرف لاتنطبق على شقيقه ولا يشمله الأمر السامي نظرا لتدني مستواه. مضيفا صحيح أن مستوى اخي كان ضعيفا وذلك بسبب الأوضاع الأمنية في اليمن وكذلك ظروفه المعيشية الصعبة هناك لم تساعده كونه يدرس على حسابه الخاص وهو يتيم الابوين ولايوجد لديه الا راتب والده التقاعدي البالغ 2500 ريال يتقاسمه مع جدته. مؤكد بأن شقيقه قابل الوزير قبل 3 أشهر وشرح له معاناته فوعده الوزير خيرا تقديرا لظروفة المادية والعائلية وكونه يتيم وأحيلت أورقه بعدها إلى لجنة التخصصات الطبية بالوزارة برقم 115932 الا أنهم لم يبتوا في المعاملة إلى الأن مشيرا إلى أن وضع أخيه لايحتمل التاخير. وفي ختام حديثه ناشد وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري للتدخل ومعالجة وضع شقيقه أحمد لاسيما وأنه لم يبقى على تخرجه الا سبعة أشهر تقديرا لوضعه ووضع أسرته.