استغرب من الكذب والتناقض الذي يمارسه الإخوة ياسين مكاوي وخالد باراس والذين يتحدثون لكل المواقع الالكترونية والصحف بأنهم هم الذين يدافعون على مشروع إقليميين إقليم جنوبي وآخر شمالي ون محمد علي احمد تنازل على الإقليميين وحق تقرير المصير حسب قولهم. بينما من تنازل عن الإقليميين وحق تقرير المصير ورضي عن تقسيم الجنوب إلى دولتين وطمس هوية وتاريخ الجنوب الذي توحد في 30 من نوفمبر 67 واليوم ووقع على تقسيمه إرضاء لبن عمر ومن احتل الجنوب ودخله على ظهور الدبابات والهدف من ذلك إعادة الجنوب إلى ما قبل 67 سلطنات ومشيخات وإمارات ونعتبره خرق للمواثيق الدولية من قبل بن عمر .
وسؤال يوجه لبن عمر والدول العشر الراعية ؟ هل انتم مع مواثيق الأممالمتحدة أم ضدها والتي تقول انه من حق الشعوب في تقرير مصيرها .
لماذا أصبحت الرئاسة والأمانة العامة للحوار هما من يقرران مصير الجنوب ويختاران من يقوم بالبتوقيع من من عينوهم لتحليل مخرجات مؤتمر الحوار الفاشل ونقول للمجتمع الدولي والدول العشر الراعية أن هؤلاء لا يمثلون إرادة شعب الجنوب ولا حراكه السلمي ونطالب المجتمع الدولي باحترام إرادة شعب الجنوب الذي خرج بصوت واحد يطالب باستعادة الدولة وتقرير مصيره بنفسه وهل انتم مع الظالم ضد المظلوم ولماذا موقفكم مع نظام الاحتلال الذي يمارس التمييز العنصري ضد أبناء الجنوب .
ونسألكم؟ خلال سنتين كنتم موجودين هل حل الاحتلال أي قضية من قضايا الجنوب وهل أعاد أي موظف سوى كان عسكري أو مدني وهذا خير دليل بان نظام الاحتلال لا يهتم بالشعب الجنوبي بل يهتم بالثروة والأرض فقط.
ونقول لبن عمر بان الوثيقة التي يتحدث عنها وأملاها عليه نظام صنعاء قد سبق وان وقعت وثيقة مناصفة في عام 1990م مناصفة وقد تم الانقلاب عليه بإعلان الحرب على الجنوب من ميدان السبعين وهي الحرب التي أنهت الوحدة واليوم تعيد الكرة بوثيقتك هذه التي لا تسوى الحبر الذي كتب بها إنني قدمت لك نصيحة في اللقاء الذي عقد معك في فندق سبأ بتاريخ 8/9/2013م واحترم الأخ والصديق احمد عمر بن فريد الذي قال أخاف عليك ممن تخاف عليه أن يخدعوه وهو يقصد انه خائف عليه من مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر لأنه يتحدث اليوم عن وثيقة وقعها وهو يقصد بالوثيقة التي وقعها والذي من خلالها بإيجاد ستة أقاليم بدل من إقليميين وهذه وثيقة وتقسيم سيدمر الجنوب والشمال وسيصبح كل إقليم دوله وبدل ما يصبح الخلاف بين الجنوب والشمال سيصبح الأقاليم تتقاتل فيما بينهم وهذا كما يقول المثل أراد إن يكحلها خرج عينها وهذا سيثبته التاريخ فيما بعد .
كما نطالب بنعمر والدول العشر الراعية والأممالمتحدة باتخاذ قرار بإيقاف حرب الإبادة الذي يمارسه نظام صنعاء على الجنوب بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة .
وان الحرب هذه يريد منها النظام أبادت شعب الجنوب ونحملكم المسئولية بإعطاء الضوء الأخضر لمجمع الحرب في صنعاء والذي تساندوه في تثبيت الاحتلال تحت مسمى الوحدة.
وسؤال لكم هل الوحدة هي دمار شعب الجنوب ونهب ثروته وطمس هويته وتاريخه وطرد ابنا الجنوب من إعمالهم وتحويلهم إلى متسولين في وطنهم هل هذا مفهومكم للوحدة ؟
ون من المفارقات والعجائب أن يوقع مكاوي وباراس دعاة الإقليميين على تقسيم الجنوب في منزل هادي ثم يخرج المكاوي ويعلن في وسائل الإعلام انه لم يوقع على تقسيم الجنوب واذكرني هو ومن معه برد هتلر على سؤال وجه له :من تحتقر من الناس؟ فأجاب قائلا :من ساعدوني على احتلال أرضهم.