يا أبناء شعبنا العظيم انه ومن مبدأ نصرة أخاك المسلم ظالما أو مظلوما يا أيها الشعب الأبي الحر الذي لم يقبل الذل والخضوع على نفسه منذ الاحتلال البرتغالي إلى يومنا هذا مع المحتل اليمني المتخلف الغاشم البغيض الذي يقوم بارتكاب مجازر بشعة يندا لها الجبين ومنها مجزرة المعجلة التي ارتكبها نظام الاحتلال اليمني بقصف الأطفال والنساء والعجزة في عقر ديارهم واليوم قام بمجزرة أبشع من البشاعة عندما قصف اليوم المواطنين الآمنين بمخيم العزاء في الضالع .ضالع البسالة والشجاعة والعزة والشموخ. ابشري يا ضالع الثورة فنحن لك فداء ودرعا وحاميا ولكل مدن ومناطق وقرى الجنوب وسنقف كشعب جنوبي واحد جنبا إلى جنب بكل ما أوتينا من قوة ماديا ومعنويا وروحيا . ونناشد عمال وكوادر الصحة من أطباء وفنيين ومساعدين على ضرورة تشكيل اللجان الطبية المتحركة لإنقاذ حياة جرحى الهبة الشعبية السلمية والتي تؤكد على الاستمرار في سلميتها والذي يحاول نظام الاحتلال اليمني جر الهبة الشعبية إلى مربع العنف ولكن هيهات هيهات مهما حاول بشتا الوسائل الممكنة لديه .لان الهبة الشعبية سلمية وستستمر سلمية وبسلميتها قادرة على طرد الاحتلال اليمني بدون قوة السلاح وستنهشهم نهش النعاج من المراكز الأمنية و الألوية و القطاعات لان شعب الجنوب قد هب هبة الرجل الواحد ولا يمكن أن يقهر بعون الله فالله معنا مادام مطالبنا مطالب حق فما يطلبه شعب الجنوب هو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة بكامل سيادتها وترابها. وقد رأيتم بأكثر من واقعة في حضرموت وشبوة والضالع ولحج عندما هب رجال الهبة الشعبية السلمية لاقتحام المواقع العسكرية دون مقاومة لأنه إن قتل فكم سيقتل فهذا فيضا من غيض ومن سيقتلون أيقتلون مواطنون عزل يريدون تثبيت الأمن في مناطقهم واسترداد حقهم المنهوب في حرب العدوان على الجنوب في صيف 94م والانقلاب على اتفاقية الوحدة فما السبيل لهم إلا الاستسلام والرحيل. ونوجه رسالة لمن بقي من أبناء الجنوب من قادة وسياسيين في عاصمة الاحتلال اليمني صنعاء ومن يدعون بأنهم يمثلون شعب الجنوب في مؤتمر الحوار اليمني أن يتركوا مصالحهم ويركبوا رتل شعب الجنوب في هبته الشعبية السلمية والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى. فكيف لكم اليوم بعد مجزرة مخيم العزاء في الضالع والتي تعتبر ببشاعتها ودمويتها بعد مجزرة المعجلة . فالقلم يكتب والتاريخ يشهد فلا تفوتكم مثل هذه المواقف التاريخية العظيمة وإنها لهبة شعبية سلمية سلمية سلمية بإذن الله وثورة ثورة يا جنوب.