قال المستشار السياسي لرئيس الوزراء اليمني ان هناك اطراف عديدة في اليمن كل له (قاعدة) الخاصة , في اول تشكيك حكومي حول حادثة تفجير مديرية أمن عدن امس الثلاثاء. واتهم علي الصراري، أطرافا - لم يسمها – "بالوقوف وراء الفوضى التي تشهدها البلاد، وآخرها تفجير مبنى أمن محافظة عدن أمس"، محذرا من نتائج الفوضى والتخريب الإرهابي التي تشهدها اليمن على الأمن والسلم العالمي".
وقال الصراري في تصريحات نشرتها (عكاظ) السعودية "إن هناك أطرافا تجد في الفوضى وسيلة لتحقيق أهدافها، محذرا من أنها تقود البلاد نحو الفوضى الشاملة التي تستعصي معها أي حلول". وأكد " أنه لا بديل عن خيار الحوار الذي يمكن أن يفضي إلى حلول واقعية مرضية ستأخذنا للمستقبل وبناء الدولة اليمنية. وأضاف: إنه بدون ذلك ستكون هناك مؤامرة ليس على الدولة اليمينة فحسب، بل على المنطقة برمتها، ولن يستطيع أحد أن يتخيل حجم ونتائج تلك المؤامرة على الأمن والاستقرار". وأوضح أن تنظيم القاعدة لم يعد المتهم الرئيس في العمليات الإرهابية، لكن هناك من يستغل القاعدة لتنفيذ مخططاته التي تستهدف أمن اليمن واستقراره، قائلا: هناك قاعدة وهي تعمل بشكل مستقل، وأهدافها محددة ومعروفة بشعاراتها وتوجهاتها بصورة عامة، لكن هناك أطراف عديدة كل له قاعدته الخاصة ويستعملها في الأعمال الإرهابية ويريد تحقيق أهدافه، ولذا لا يمكن أن نقيم أي عمل إرهابي ما لم نعرف من يقف وراءه". وكان مجهولون قد قاموا فجر الثلاثاء بركن سيارة مليئة بالمتفجرات بجانب سور مديرية أمن عدن قبل ان تنفجر فتحدث دمارا هائلا في المباني , بالإضافة الى جرح عدد من جنود الأمن.