وادي حضرموت /تريم /أمجد يسلم صبيح /تصوير حسام دبان .عادل الصاعي .محمد عفيف قال خطيب الجمعة بمدينة تريم بمحافظة حضرموت انه يتوجب على كافة سكان المدن الجنوبية تصعيد الاحتجاجات السلمية في كافة المدن الاهلة بالسكان تزامنا مع حركة الاحتجاجات المقاومة في البلدات النائية وتحديدا مناطق إنتاج النفط.
وقال الشيخ سالم بادقيدق خطيب الجمعة بساحة الشهيد رامي البر بمديرية تريم ان العمل العسكري الذي يخوضه شباب ورجال حلف القبائل بحضرموت وابناء الجنوب في عدد من الأماكن بالوديان والهضاب والجبال النفطية وفي أماكن متفرقة من حضرموت والجنوب يجب ان يرافقه عملا تصعيدا سلميا بداخل المدن التي لا تحصل فيها اعمال عسكرية ويجب على اللجان التنسيقية ان ترفع من وتيرة التصعيد لان هذه الهبة فتحت أبواب الجحيم على نظام الاحتلال وهو الان متخبط وبفعلنا عمليين متوازين سلميا وعسكري نشتت هذا المحتل ويخر قوامه .
وفي سياق خطبته أرسل الشيخ بادقيدق إلى العلماء والكتاب والفنانون والصحفيون والفلاحون وكل أطياف المجتمع في الجنوب رسالة ونداء هاما بأنه يجب عليهم اليوم ان يوحدوا صفوفهم وان يحموا هذه الهبة الشعبية كلا حسب مجاله لان هذه الدماء الذي أريقت في الجنوب دماء زكية أريقت لأنها طالبت بتحرير الأرض والإنسان في الجنوب من هذا النظام الهمجي وان على هؤلاء الان ان يحافظوا ويوصلوا صوت هؤلاء الشهداء ورسالة الهبة الشعبية إلى مختلف أنحاء العالم وان صوت هؤلاء أمانه في أعناقنا .
وعن المجازر التي يرتكبها نظام الاحتلال اليمني تحدث الشيخ بادقيدق قائلا ان البعض يمن علينا ويقول ان الإيمان يمان وان الحكمة يمنية أين الإيمان وجيشهم يرتكب المجازر بحق أبناء شعب الجنوب قبل الهبة وبعد الهبة ومنذ حرب عام 1994 والجنوب يتعرض للمجازر تلو المجازر أهذا من الإيمان والحكمة التي يتحدثون عنها .
وعن المجال والعمل السياسي تحدث الشيخ بادقيدق ان الهبة الشعبية أعطت مجالا وزخما ثوريا واسعا للقضية الجنوبية و انه يجب ان يرافق هذا التصعيد وهذا الزخم عملا سياسيا خارجيا أين هم من يسمون أنفسهم سفراء وقاده للجنوب في الخارج لم نراء منهم عملا سياسيا مرافقا لهذه الهبة وهذا الزخم الثوري ويجب عليهم في هذا الوقت بالذات ان يطرقوا كل الأبواب لفتح مجالا سياسيا مرافقا وموازيا لما يفعله أبناء الجنوب في الداخل.