أكد عادل الشجاع القيادي في حزب (المؤتمر الشعبي) الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح أن حزبه لن يوقع على الوثيقة , في موقف رافض لحل القضية الجنوبية من خلال وثيقة الحلول والضمانات. وفقا لما اوردته السياسة الكويتية ونقلت الصحيفة عن الشجاع "إن الوثيقة بصيغتها الحالية تستكمل تفتيت وتمزيق اليمن وهادي ومبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر جعلا من الوثيقة أجندتهما الرئيسة ما يدل على أن هناك توجها دولياً للذهاب نحو تقسيم اليمن إلى إقليمين أو ستة وكلاهما وجهان لعملة واحدة".. مشيراً إلى أن حزبه الذي يطالب بدولة اتحادية من ستة أقاليم يرفض الستة أقاليم بصيغتها الواردة في الوثيقة, مضيفاً "نحن لا نريد أن يسجل علينا التاريخ أننا كنا شركاء في تحقيق الوحدة, ثم ذهبنا بعد ذلك إلى تمزيقها حتى لو ذهب الآخرون".
وأكد " لن نتراجع عن موقفنا إلا إذا عدلت الوثيقة, بحيث تكون الأقاليم في إطار الوحدة الوطنية, وكمثال الفقرة 11 من الوثيقة أعطت المواطن اليمني حق الإقامة والتملك والاستثمار في الإقليم ولم تعطه حق الترشح في الإقليم, ولذلك ستخلق هذه المادة هويات وليس هوية واحدة".