في الجنوب يدور العددي من الإشكاليات و التناقضات والغريب انه هناك بعض المناضلين المحسوبين على الثورة الجنوبية لازالوا يعملوا مع النظام الاحتلال, من غير أن نذكر أسمائهم , بمعنى أخر" الصباح من النظام و المساء مع الحراك " . أن النضال الحقيقي هو أن نشعر بقيمة هذا النضال و بحجم الاحتلال الذي على أرضنا , يجب أن نتعلم من الأمم السابقة ونعيد بناء النضال الحقيقية و لنصنع لامتنا تاريخ يتشرف به أبنائنا و أحفادنا في المستقبل , و أن نكون بشر عادين وليس شخصيات قيادية تلعن الأجيال القادم , والثورة الحقيقية هي أن نصنع كل ما هو جديد ليس علينا أن نفكر ماذا سوف نعمل غداً أو ماذا سوف يحدث غداً , يجب علينا أن نرتقي بتفكيرنا وبإدراكنا يحب أن نعلم ماذا سوف يقدم الاحتلال على عمله غداً يجب أن ندرك كل شيء من حولنا على الصعيد الداخلي و الخارجي والمحلية والدولية والأعلام الداخلي والخارجي بكافة أشكاله , يجب إن - نضع - كل الاحتمالات يجب أن نراقب العدو من كل الاتجاهات وتحركاته وتمويلاته وأخباره وكل ما يدور عنده حتى نستطيع أن نقدر حجم العدو وإمكانياته حتى نستطيع التغلب عليه و خلق أدوات جديدة و أساليب نضالية جديدة لم يشهده العالم .
الأسف صارت الثورة الجنوبية ثورة ردود أفعال , بمعنى أخر أن قوات الأمن هي من تقوم بالثورة ضد شعب الجنوب لماذا ..؟ لان الثورة هي فعل و ليس ردة فعل , من المفترض علينا نحن شعب الجنوب بكل مكونات و قيادات أن تصنع الحدث في الثورة الجنوبي و يكون هناك فعل وليس ردة فعل , ولكن العكس نراء اليوم في القرن الواحد و العشرين أن الاحتلال اليمني يفعل و ثورة الجنوب ترد اتجاه هذا الفعل , لقد راهنا على الهبة الشعبية قبل انطلاقه بالفشل لأنه كانت ردة فعل وكذلك مجرى في الضالع من قتل و تدمير أهلنا في الضالع و كانت هناك ردود أفعال و ليس فعل حقيقة مثل ما قدم الاحتلال على قتل أهلنا في الضالع , فيجب علينا نتكاثف و نتقدم للصفوف الأول و - نصنع - الحدث الذي سوف يكون هو التحرير و الاستقلال , و لا نفكر بيوم الغد بل نفكر ماذا سوف يكون في المستقبل القريب و البعيد و ماذا يجب أن نعمل حتى نكون سبقناً المحتل بخطوات تكتيكية نحو التحرير و الاستقلال , و نضع أمامنا صور الشهداء