لن يسطر قلمي شيئاً جديد ولن اخرج عن المالؤف وسادور في نفس الحلقة وساكرر الطرق لباب طُرق من قبل كثيراً من منظور ان "التكرار يعلم الشطار" وساسير في مسار سبق وان سبقتني على السير فيه الكثير من الاقلام فأنشقت الى صنفين في تصنيف ذلك الامر بين مؤيد "مادح“ومعارض "ذام“ الا وهو المشهد الجديد من المسلسل المكسيكي القديم الجديد "عباطه الاتحاد" بأعلان تعاقده مع "خواجة" جديد يحكُى انه فشل عند غيرنا ممن سبقونا باللحاق بركب المتقدمين هناك في العراق والكويت والصين هناك حيث يتوفر مناخ صحي للعمل السليم وفق مخططات واستراتيجيات بدراسة مستقبلية بمعايير وضوابط علمية صحيحة هناك حيث يتم عمل كل شي بقدر لتسلق سلم النجاح بهدوء وسلاسة مطلقة بمايمتلكون من مقومات وعوامل للنجاح نفتقد معظمها بل نفتقدها بحذافيرها وفي مقدمتها العقليات الإدارية الناجحة والفاقهة للعمل الاداري والواعية بابسط مقوماتة الاساسية ولبنات اساسه المتينة التي تبدأ بالتخطيط والتنظيم من ثم التنفيذ. وهذا ماتفتقر له قياداتنا الكروية التي تثبت بين الحين والاخر بكل غوغاية انها تتعمد عدم خروج "دجاجه"المدرب من زجاجة "عقلياتها“ عند كل اخفاق لكرتنا ليصبح كبش الفداء والضحية والبحث عن غيره والنتيجة هي هي "صفرية" لنقف نحن معشر العشاق والمتابعين للكرة اليمنية في حيرة امام امر فعلاً وبجد "محييير"لنتسأل بشكل دائم مع كل "عفقة"من اتحاد الكرة لماذا لايريد اتحاد الكرة ممثل برمزي الفساد والفشل "العيسي والشيباني"اقناع انفسهم بانهم هم الداء الذي تعاني منه كرتنا وان مشكلتنا الكروية "العويصة" ادارية "بحتة" وبامتياز تتمثل في تواجدهم بأعلى هرم الاتحاد وتحكمهم بمقاليد حكمه وقيادة قطارة بطريقة خاطئة نشرت "وبا"الفساد في كل مفاصل جسمه بدايهً بأصغر وأبسط جزء فيه وصولاً إلى أكبرها وتعطيلها كلياً وإعاقة حركته نحو الامام مماجعله يمكث في منطقة الفشل وتاخير وصوله الى محطة النجاح الذي انتظرنا ولازلنا منتظرين وصوله إليها ولكن يبدو انه سيطول وسيطول الانتظار بما ان شوكته تتحرك باوامر ونواهي الثنائي العيسي والشيباني ووفق أهواهم ومصالحهم وتحكمهم المطلق بسلطة اتخاذ القرار في كل اروقة الاتحاد والتدخل في شؤون كل اللجان والبقية مهمتهم "هز الرؤوس" فقط والمصيبة انهم لايعملون باي نصح ونقداً صحفي واعلامي رغم ان اخطاهم فادحة ولكن يرون انفسهم ملاك لاياتيهم الباطل من بين ايديهم ولا من خلفهم وهم في حقيقة الامر "ريش على مافيش".ياهووووه.. لايمكن لملمة جراح كرتنا وتضميدها باحلال مدرب مكان اخر سوى محلي بخواجة او خواجة بمحلي فمثل هذه القرارات الترقيعية بهمجية دون ادنى اي دراسة مسقبة وتخطيط استباقي لتلك القرارات ووضع الاحتملات والافتراضات والتنبوء بمخرجاتها من أجل المقدرة على تفاديها ان كانت خاطئة. فالاستمرار بالعباطة في وضح النهار والمجاهرة بها مش مليييييح ومحاولة نفش ريشكم من خلال دق طبل قراركم الاجوف الذي لم تستفيد من قرعة على رأسها كرتنا مطلقاً ولن يغنيها أو يسمنها من فشل فكرة القدم في بلادنا اصلاح حالها مرتبط بتغيير عقلياتكم الإدارية وتغيير نظرتكم لها بانها ليس ملكية خاصة فتحت مظلة حبها وعشقها يعيش شعب كامل يتطلع الى النجاح من نافذه امل صغيرة جداً لا تتعدى ايمانة بقدرات الموهبة اليمنية فيكتوي بنيران التخبط الإداري ويتجرع كأس البؤس والحزن على حالها المزري باستمرار فبعد كل هذا المشوار الطويل مع الفشل الذي لم نصل الى نهايته وبعد وضوح المشهد استناداً الى دلائل الواقع بأن مشكلتنا إدارية لماذا كل هذه المكابرة والعنجهية فالاعتراف بالذنب فضيلة ومن هذا المنطق عليكم إقناع انفسكم بان العلة في كرتنا وسبب تاخرها وتدهور حالتها من سيئ إلى اسواء هو انتم قبل كل شي فبالتالي اصبح عليكم من الضروري تانيب انفسكم ومحاسبتها وتغيير شاكله وطريقة القيادة العمياء للكره رغم ان الادمان على الفشل وحبه حب كثيرا لما فيه من خدمة لمصالحكم سيقف حائلاً بينكم وبين التغيير الا أن الامر بات اضطراري من أجل انقاذ مايمكن انقاذه او عليكم حزم حقائبكم والرحيل عن سكة الاتحاد القيادية والخيارالثاني صدقوني اجمل واحلى لكرتنا وهو هدف الجماهير الاسمى بعد ان فقدت الامل والثقة بكم ولأن مالا يتم النجاح الا به هو قرار صائب وصحيح فإن رحيلكم عن اتحاد الكرة وترك الخبز لخبازه هو الصواب بعينه........!!!