بسرعة قياسيه وبخطى متسارعه يسير منتخبنا الوطني (الكبيييييييير )للدخول في موسوعة جينس للأرقام القياسية كونه أكثر منتخبات العالم في تحطيم أرقام قياسيه (مفجعه) في تحقيق الخسائر المتتالية المخزية و(الفاضحة) .. ليقدم للجماهير الكروية في بلادنا صفعات مدوية . إلى درجة توجيهها لخد جمهوره بطريقة بين كل صفعة وصفعة ( صفعة ) . فقبل إن تستفيق هذه الجماهير ) المسكينة المثخنة بالجراح من صدمه وصفعة العنابي القطري (المتواضع )الذي خدش كرامه كراتنا بعشرة أهداف كأمله ولجت مرمى منتخبنا على دفعتين ستة منها كانت في الرابع عشر من شهر أكتوبر الماضي كدفعه أولى بينما كانت الأخرى بار بعه أهداف في الخامس عشر من نوفمبر الجاري عندما ضرب منتخبنا موعداً آخر مع الخسارة ويابآ إن يتخلى عن عادته على اعتبار إن قطع العادة عداوة ليوجه للجماهير العريضة في هذا الوطن صفعه جديدة لا تقل قوة ووقعا من سابقتيها بتلقيه خسارة من الأحمر البحريني بهدفين مقابل لاشي .. ليعمق من جراح الشعب اليمني المتيم والولهان بعشق كرة القدم .. الذي تلاشت وتبددت أحلامه وتقطعت كل أوردة وشرايين الأمل لديه في رؤية صورة جميله للكرة اليمنية ترسمها منتخبات الوطن في المحافل الخارجية صورة تزين وجه الاتحاد الكروي القبيح على الأقل في عيون عشاق الكرة اليمنية هذا الاتحاد الذي لم توفق رجالاته في قيادة سفينة كرتنا الغارقة في وحل الفشل الذي لم يبقى شبر في محيطه إلا وانغمست فيه والمكوث طويلا في أسوى مراتب القبح الكروي بفضل هوشليه وهمجيه وتخبط (طحاطيح ) الاتحاد .. واليوم و بعد إن وصلت كرتنا إلى الحضيض وأصبحت فاقدة للهويه تائهة بين أكوام الفشل والانحطاط الكروي المرتبط بها كماركه يمنيه بامتياز إلى حد جعلها اضحوكه للآخرين ومنتخباتنا أو كوسيلة تسليه للمنافسين حتى أصبحنا مواد دسمه للشامتين ولكل من يريد إن يهزا (باليمن )كدولة تاريخ وحضارة عريقة وشعب عظيم فبعد كل هذا التخلف عن ركب ممن حولنا والدمار والانهيار الشامل لكرتنا في عهد اتحاد وشلة الشيخ العيسي وبعد كل تلك الحقن السامة المميتة التي تجرعها وما يزال الإنسان اليمني من أيدي الشيخ وحاشيته في الاتحاد لماذا لم يكتفي (العيسي) ورجالة ويبادرون حتى دون الشعور بالذنب يالتوقف عن عرض تلك المهازل المهينة وإعلان وصول قطار مرمطتهم بالكرة اليمنية وسمعتها وجمهورها إلى محطته النهائية وبالتالي الخروج من حياتها وحياتنا نهائيا وأنا متاكد إنه إن قام بذلك سيفعل خيرا وربما حسنة هي الوحيدة في حقبة حكمة لها عبر تحقيق أمنيه غالية للجماهير اليمنية تتمثل في اتخاذ قرار شجاع و صحيح مرة واحدة في عمر ولايته وقيادته لدفه الاتحاد الكروي سيحسب في ميزان حسناته القيادية القليلة والشحيحة .. بإقدامه على الاستقالة والرحيل عن هرم الاتحاد وترك مجال القيادة لرجل آخر لعل وعسى في عهد القادم الجديد يتم رفع وإلغاء الحكم الجائر والظالم على كرتنا بالسجن المؤبد بين قضبان الانكسار والانحطاط والإذلال والقبح الكروي (الذي فرضه عليها العيسي وزمرة الاتحاد بتاعه ) .. يااااااااه .. كم أتوق كغيري من عشاق الكرة اليمنية إن أرى لحظه رحيل العيسي وأعوانه عن اتحاد الكرة الذي لم يعرفوا أصولها وأبجدياتها أصلا ..بل أنهم بسطوا اذرعتهم عليها من اجل غايات وأهداف أخرى بعيدة عن الأهداف النبيلة لكرة القدم والرياضة ككل .. فيا ( شيخ ) ماذا بقي لكرتنا من كرامه وحشمه واحترام وهوية في عهدك الم تصل أنت إلى لحد التشبع من أهانه وإذلال كرتنا؟ .. الم تكتفي بعد إن أصبتها بمرض الفشل الدائم ؟الم تكتفي بضربها وشل حركتها نحو التقدم والتطور واللحاق بركب الجيران ؟ أنا أترجاك ياشيخ إن ترحل فقط .. ففي رحيلك شفاء مأمول لكرتنا من كل إمراضها الحالية التي لم تجتاحها إلا في عهدك .. هذا طبعاً بعد تشخيص من قبل الكثير من محبيها وعشاقها وأهلها الحقيقيين الذين درسوا حالتها جيداً ووجدوا علتها في رأس قيادتها .. وإنها بحاجة إلى قيادة جديدة تعمل لها ومن اجلها بهدف تطورها وفق خطط واستراتيجيات ممنهجه وبرامج علمية دقيقة مدروسة ..بعيداً عن التخبط والعشوائية .. وهذا ما لم يتوفر فيك بكل أسف وفي من حولك على طاولة قيادة الاتحاد . ولذا أكررها . ارحلوا .. ارحلوا .. ارحلوا .. فالجماهير اليمنية لم تعد تومن بالنجاح بوجودكم .. وأصبح لديها يقين تام إن خلف رحيلكم يختبئ ويمكث نجاح كرة القدم في بلادنا ويقبع مستقبلها المشرق بأذن الله .