بعد إغتراب طويل إستمر 38 عاماً في بلاد المهجر بمدينة جده في المملكة العربية السعودية عاد في الأول من شهر يناير الحالي لمسقط راسه عدن وللإستقرار فيها الشخصية الرياضية والإجتماعية العدنية المعروفة حامد أحمد بركات إبن حافة حسين في كريتر و أحد نجوم نادي الحسيني العريق في ذلك الزمن الجميل لعدن و من وموظفيها الذين تميزوا بالحزم والإخلاص عامة في العمل فقد شغل حامد بركات وظيفة مراقباً لأسواق بلدية عدن حتى اُحِيلَ للتقاعد. أمضى حامد بركات سنوات إغترابه الطويلة ولم يزر عدن مرة واحدة، وها هو من جديد بين أهله و أحبته وسكان حيه وزملائه ومشجعيين رياضيين، كان الجميع في شوق لرؤيته و إحتضانه من جديد والتفت حوله أسرته واطفالهم ،وزاروه زملاؤه القدامى وتذكروا الماضي الجميل منهم" علي مبجر، علي نشطان، هاشم لطف، محمد جبل، نصر صياد و وليد غالب بن غالب إبن اعز أصدقائه يرحمه الله وأخرين لا حصر هنا لذكرهم. ورغم مضي السنين إلا أن ذاكرة حامد بركات حُبلى بالكثير من الذكريات عن مشواره الرياضي حيث لعب في فريق الحسيني لكرة القدم ظهير أيمن او أيسر، كما ترأس نادي الحسيني بعد الإستقلال الوطني، و عاصر نجوم كثيرة وكبيرة من زملائه في أرض الملعب:" خليفة عبدالله حسن،عادل خليفة، جعفر مرشد، عبدالقادر غانم، هاشم عبدالهادي، حزام الصيني،عبدالله حرسي محمد عفاسوه وجامع علي، ومن حراس مرمى نادي الحسيني محمد رشاد، عبدالله أبو راس، هاشم لطف و رستم خان و أخرين، هذا وعندما أقيم أول نظام دوري في 1958 م كان من نصيب نادي الحسيني. و رحب د. سامر بديجي بخاله حامد بركات بصفحته في "الفيس بوك" سطر فيها:" أقول له...لي الشرف والفخر أن تكون أنت خالي الله يطول لنا في عمرك..ويحفظك..ويعطيك الصحة والعافية. حامد بركات... من لا يعرف هذه الشخصية العدنية الكبيرة المعروفة أقول :"عرفناه رجلاً باراً ,صادقاً,وكريماً لأهله ولغيرهم,ذو أخلاق عالية,عطوفاً لصغيرهم قبل كبيرهم,يحب الخير لكل من حوله.. صنيعه ومعروفه وسمعته الحسنة تاج على رؤوسنا... فهو قامة من القامات العدنيه الكبيرة المعروفة..وهامة من هامات الزمن العدني الجميل". عودة حميدة لأرض الوطن ياخال...والله يخليك ويحفظك ويعافيك..