قال الاخ محمد فرحان بن جلال رئيس اللجنة التنسيقة المشتركة للقضية الماربية والحراك السبئى ان اللجنة اكملت البرنامج التصعيدي لانتزاع حقوق مأرب المتمثل في ( الفزعة الشعبية لمطالب ابناء مارب) . وحول البرنامج التصعيدي المقترح تنفيذه قال بن جلال ابلغنا الجهات الامنية ومكاتب الشركات النفطية في مارب ببرنامجنا وما يجب عليها عملة والخيارات ستضل مفتوحة طالما صانع القرار ضل متجاهل لقضيتنا ورؤيتنا ومطالبنا المتفق عليها من كل المكونات .
وحول البرنامج التصعيدي المقترح تنفيذه قال بن جلال ابلغنا الجهات الامنية ومكاتب الشركات النفطية في مارب ببرنامجنا وما يجب عليها عملة والخيارات ستضل مفتوحة طالما صانع القرار ضل متجاهل لقضيتنا ورؤيتنا ومطالبنا المشروعة .
وحول مواقف المكونات السياسية من الفزعة قال لا تزال لدى القوى مخاوف من الفزعة ولكننا نعتمد على المكون الاجتماعي الذى يشعر بالظلم ويعانى منة واليوم هنالك لقاء بممثلي المكونات السياسية في مارب وانا لا اعتقد ان هنالك مكون سيقف امام أي عمل تصعيدي يحقق مطالب ابناء مارب المتمثل فى 22 مطلب والموقعة عليها هذه المكونات ولكن نقول لمن يزرع المخاوف والتشكيك في مسار الفزعة انما هم مرتعشي الأيادي فهم لا يستطيعون ان يبنوا وطن .
وحول الاتهامات التي تروج بان الفزعة الماربية تأتى بالتزامن مع ما يجرى في صنعاء قال القضية الماربية والحراك السبئى مكونان موجودان في الواقع ونضالاتنا ومسيرات اخواننا الحراك فى مارب ووقفاتنا سواء امام الحوار او صناع القرار او الشركات الناهبة لا تخفى على احد ومن يحاول شيطنة مسار الفزعة الشعبية لانتزاع مطالب ابناء مارب هذه الايام هم من ضلوا طريق القضية الماربية وارتهنوا للإملاءات السلطوية والمتنفذين سواء على مستوى المحافظة او على مستوى المركز وتنصلوا عن التزاماتهم الاخلاقية تجاهها والانتصار لتحقيق اهدافها ومطالبها .
خصوصا في هذه المرحلة مبررين لمواقفهم التماسا للظروف المحيطة .
ولم يكتفوا بل لجاءوا لشيطنة ما نقوم بة من تنفيذ برنامج ( الفزعة الشعبية لتحيق مطالب ابناء مارب ) الى جانب اخواننا في الحراك السبئى ونؤكد للجميع اننا بهذا العمل ان نكون لمأرب وان لا نسخره لأى حزب او فئة او مصلحة
هذا وكانت الفزعة الماربية قد دشنت اعمالها ببيان جاء فية
نص البيان
بيان صادر عن اللجنة التنسيقية المشتركة للحراك السبئي لأبناء مأرب الأحرار والقضية المأربية 2014/1/1م
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله الصادق الأمين وبعد.
نظراً للظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن وحرصاً من أبناء مأرب على إنجاح المرحلة الانتقالية فقد رأت اللجنة التنسيقية المشتركة للحراك السبئي لأبناء مأرب الأحرار والقضية الماربية عقد مؤتمر صحفي لاطلاع الرأي العام والجهات المختصة والمهتمة باليمن وقضاياه وبموقف أبناء مأرب من الجهات التي لا تزال مستمرة في ظلم المحافظة وتجاهل مطالبها العادلة .فكما تعلمون أن أبناء مأرب حرصوا على إشهار قضيتهم وتحديد مطالبهم قبل بدء مؤتمر الحوار في جدول أعماله , إلا أن هذه المطالب قوبلت بالتجاهل فقرر أبناء مأرب إنشاء تكوينات شعبية حاضنة لقضيتهم ومتابعه مطالبهم وقد تم عقد العديد من المؤتمرات الحاشدة لأبناء مأرب وقد تم تنفيذ العديد من المظاهرات والوقفات في ميادين مختلفة ولكن دون جدوى. وحرصا منا على إيصال رسالتنا بشكل أسرع وأكثر فاعليه حرصا على مخاطبه المسئولين في أعلى المستويات من أمام بيوتهم عن طريق تنفيذ العديد من الفعاليات التي تمت هناك وقمنا بتحرير العديد من الرسائل التوضيحية للمتحاورين والراعيين للحوار وصناع القرار إلا أننا لم نتسلم ردا رسمياً من أي جهة كانت. وبناءاً على ذلك فقد قرر أبناء مأرب الانطلاق في الفزعة المأربية لانتزاع حقوقهم المشروعة رسمياً في يوم 1/1/2014م من خلال عقد مؤتمر صحفي وقد تقرر الآتي :-
1)التأكيد للرأي العام المحلي والخارجي وللراعي الإقليمي والدولي أن أبناء مأرب دعاه سلام وأصحاب ارث حضاري عريق وان ما يحدث من أعمال تخريبية لا تمت للمجتمع المأربي بصله , بل تتنافى مع قيمه وعاداته وتقاليده وتأتي في إطار تشويه الصورة الحقيقية لأبناء مأرب ومحاوله يائسة من ناهبي الثروة ومحتكري السلطة للحيلولة دون تحقيق المطالب المشروعة الذي أجمعت عليها جميع مكونات وفئات المجتمع المأربي والمرفوعة لرئيس الجمهورية ومؤتمر الحوار .
2)يؤكد أبناء مأرب على المضي قدما نحو انتزاع حقوقهم المشروعة عبر كافه الوسائل والخيارات المتاحة. 3)يؤكد أبناء مأرب رفضهم لسياسة التجاهل المتضمن من قبل مؤتمر الحوار وصانعي القرار والذي سينعكس سلبا على إنجاح المرحلة الانتقالية. 4)يؤكد أبناء مأرب على تمسكهم برؤيتهم ومطالبهم الموحدة التي سلمت إلى رئاسة الجمهورية ومؤتمر الحوار. 5)يؤكد أبناء مأرب دعمهم لضمانات القضية الجنوبية فيما يخص شكل الدولة وتوزيع الثروة. 6)يؤكد أبناء مأرب أن الاستمرار في سياسات التجاهل سيؤدي إلى إيقاف الصادرات النفطية والغازية في القريب العاجل.
