شعب الجنوب هب لنصرة إخوانه الأحرار في ضالع الصمود حامين البوابة الغربية لجنوبنا الحبيب ، يوم تاريخي سوف يدون في التاريخ النضالي لأبناء الجنوب ولأبناء الضالع على وجه الخصوص ، من خلاله رسم ابنا الجنوب لوحة فنية لا أروع ولا أجمل منها في الذكرى الثامنة للتصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي الصادق النابع من القلب ، كذلك عبر ابنا الجنوب عن ألامهم من خلال تشييع شهداء مجزرة سناح البشعة التي لم يسبق لها مثيل ولم يفعل مثلها الفاشيين والنازيين واليهود ،. جريمة بشعة تعد من أبشع الجرائم الإنسانية تبرئة منها جميع الأديان السماوية والمنظمات الدولية والإنسانية ، وليمة دم استمتعوا فيها ولن تشفي قليل فاعليها المتعطشين لدماء أبناء الجنوب ، فاشية من أبشع المجازر البغيضة ، مذبحة في خيمة عزاء اختلطت فيها أشلا الأطفال بالشباب بالمسنين تعبر عن الحقد الدفين والتخلف المدقع في قلوب وعقول فاعليها بشعة ببشاعة فاعليها وحشية وهمجية بمستوى وحشية وهمجية فاعليها جريمة تندرج ضمن جرائم الإبادة الجماعية الممنهجة ، تلك الممارسات الوحشية والهمجية لم ولن تنال من ثورتنا الجنوبية التحررية بل تعتبر وقود لها ، )فهولكست ( الضالع قطعة شعرت معاوية بين الشمال والجنوب إلى الأبد وقطعة الطريق على المحاورين والمتخاذلين من أبناء الجنوب وأيقن المجتمع الإقليمي والدولي رغم صمتهم المدقع بأنه لا يوجد خط رجعة للثورة التحررية الجنوبية مهما كلفت ، لم يبقى مع أهل الجنوب شي يخافون علية دمر الجنوب ودمرت كل مقوماته وأزهقت الأرواح وامتزجت الدموع بالدماء منذ 33عام توجها وعمدها اللواء 33 مدرع بمجزرة سناح ،. لن نختزل تلك الجريمة بشخص فاعلها فحسب ، العملية ممنهجة مثل سابقاتها ولن تنتهي تلك الماسي التي لم يسلم منها ممثل الأمين العام (جمال بن عمر) التي أجريت له عملية جراحية في القلب بعد سرقوا جوالة إلى بنهاية الوحدة المشئومة ، فإذا كانت دول الخليج متعاطفة مع وحدتهم نرجو أن يتحدوا معهم أسبوع واحد ؟ كذالك عبر أبناء الجنوب عن استمرار ثورتهم التحررية واستمرارا لنضال حتى تحقيق أهداف وطموحات أبناء الجنوب في استعادة حريتهم وكرامتهم وهويتهم وتاريخهم وثروتهم وأرضهم ورايتهم وأمجادهم ورمزهم ودولتهم الحبيبة الجنوب ، إذن ماذا بعد؟ هل نستمر في البكاء والنحيل على الإطلال إلى مالا نهاية ؟ أم بنداء بخطوات أكثر جدية ؟ وهل تبقى الثورة التحررية أسيرة للقيادات والنخب السياسية المتباينة إلى ما لا نهاية ؟ وهل تستطيع النخب والقيادات السياسية اللحاق بالثورة التحررية ؟ أم تستمر عب عليها ؟ وهل نستفيد من أخطاء الماضي ؟ الشعوب تخطي وتصيب وتتعلم من أخطاء ألماض ؟ أسئلة كثيرة بحاجة إلى إجابة ؟ كذلك هذا السؤال بحاجة إلى إجابة ؟ ذكرت السفيرة البريطانية (جين ماريوت) بأنها لم تحضر حفل إسدال الستار للنصب التذكاري للملكة فكتوريا إلام (في مديرية التواهي) وأضافت بان الخبر نسب إليها نظرا للمشاعر الدافئة التي يحملها الكثيرون في عدن لأمجاد الماضي المثالي والتاريخ المدني والحضاري ، وأضافت بان الجيل اكبر سنا يتذكرون الأوقات الجميلة والنظام والحداثة ومتوسطي العمر يتذكرون إلام الماضي ؟ وذكرت فداحة الظلم المظالم على ابنا الجنوب في عهد الوحدة ، كلام جميل ! ولكن أين مواقفهم ومواقف الاتحاد الأوروبي ومواقف المجتمع الدولي ؟ مما حدث للجنوبيين في الماضي وما يحدث لهم ألان ؟ فنقول لهم وللقاصي والداني ثوراتنا التحررية حتما ستنتصر بعدالتها وبتصميم حامليها وقائدها ورمزها الشهيد سعد بن حبريش رحمة الله عليه دمائه الزكية أشعلت الثورة مثل ما أشعلتها روح الشهيد بولعزيزي في تونس ، ولن تنتهي إلى بعد أن ينشد أبناء الجنوب جميعا ، عاد الجنوب وعادت عدن0