شن مسلحون يعتقد أنهم سكان محليون بضواحي مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج هجوما بالاسلحة الرشاشة لايزال مستمرا حتى لحظة كتابة الخبر على عدد من نقاط التفتيش التي تنصبها وحدات من الجيش والأمن المركزي بعد لحج وذلك بعد ساعة واحدة من مقتل طفل برصاص الجيش. وقالت مصادر محلية ل "عدن الغد " ان مسلحون يعتقد بأنهم من سكان قرى مجاورة للحج يشنون اللحظة هجمات متفرقة على نقاط واقعة بضواحي حوطة لحج.
وقال سكان محليون يقطنون الضواحي الشرقية من مدينة الحوطة لمحرر "عدن الغد" عبر الهاتف أنهم يسمعون اطلاقا كثيفا للنار بينه أسلحة رشاشة ومتوسطة. واستهدفت احدى الهجمات مبنى ادارة الأمن الا ان مصادر تحدثت عن هوية مجهولة للمسلحين الذي يهاجمون الان إدارة الامن فيما ترددت أنباء تفيد انهم قد يكونون من عناصر الجماعات المسلحة التي تدعي إنتمائها لتنظيم القاعدة.
وحتى لحظة كتابة الخبر لم يتم التبليغ عن سقوط ضحايا. وقبل ساعة من الان لقي طفل مصرعه وأصيبت امرأة بجراح بالغة بعد ان فتح مجندون من الجيش اليمني النار على ركاب حافلة محلية كانت تقل سكان محليون في الضواحي الشرقية لمدينة الحوطة كبرى مدن لحج وعاصمتها.
وقال شهود عيان ل"عدن الغد" ان جنود نقطة عسكرية فتحوا النار على ركاب سيارة كانت في طريقها إلى منطقة تدعى الثعلب قادمين من منطقة "الحمراء" في الضواحي الشرقية لمدينة الحوطة .
وتسبب إطلاق النار بمقتل طفل على الفور واصابة امرأة بجراح نقلت على الفور إلى مستشفى "ابن خلدون العام " كبرى المستشفيات الحكومية في المدينة لتلقي العلاج.