هل يتكرر سيناريو أحمد الفيشاوي وهند الحناوي؟ في واحدة من المفاجآت الفنية المثيرة، عادت الفنانة الشابة زينة من أميركا بعد أن أنجبت هناك سراً؛ طفلين توأماً أطلقت عليهما اسم عز الدين وزين الدين؛ ونسبتهما للفنان أحمد عز، وهو ما اكتشفته مصلحة الجوازات في مطار القاهرة بمراجعة جواز سفر زينة عند وصولها.
وكان أحمد عز قد نفى تماماً أي علاقة له بزينة، ووصف ما تردد مؤخراً عن زواجهما سراً بأنه شائعات لا ضمير لأصحابها، إلا أن الأمر تحول الآن من شائعات إلى اتهام مباشر له من زينة؛ ومواجهة متوقعة معها حول نسب الطفلين.
أحمد عز، الموجود حالياً في لندن لتصوير أول مشاهده في مسلسل "إكسلانس"، لم يرد على هذا الاتهام حتى الآن، وإن كان أحد المقربين منه يؤكد أن عز مصرٌّ على نفي أي علاقة له بزينة، ويتحدى أن يكون هناك دليل على زواجهما رسمياً أو عرفياً.
أما زينة فلم ترد على أي اتصالات منذ وصولها القاهرة وتفجيرها لهذه المفاجأة، وعلمت "لها" أن محاميها الخاص طلب منها عدم التعجل بالإدلاء بأي تصريحات صحافية لحين ترتيب موقفها القانوني، والاتفاق معه على ما يمكن إعلانه.
تلك المفاجأة تعيد إلى الأذهان ما حدث بين أحمد الفيشاوي وهند الحناوي، عندما أنكر لفترة طويلة زواجهما ونسب ابنتهما "لينا" إليه، ووصل الأمر بينهما إلى القضاء؛ وطالبت هند وقتها بإجراء تحليل الDNA لإثبات نسب ابنتها لأحمد، الذي اعترف في نهاية الأمر بصحة نسب "لينا" إليه، فهل يتكرر هذا السيناريو بين زينة وأحمد عز أم تختلف التفاصيل؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة؛ بعد أن يخرج كل منهما عن صمته الحالي.
