نداء عاجل مكتوب بدماء شهداء ابناء الجنوب الطاهرة ... الى اصحاب الشائن ومن بهم يستعان بعد الله سبحانه وتعالى ...فانتم المعنيون بنداء الملايين العاجل ... ويلخص بنقطتين ومطلبين ملحه فأمامكم وطن وقضيه كبرى تنطق بالحق المبين وورائكم شعبٌ عظيم قوته رادعه وكلمته نافذه وخياره الاول والاخير تقرير المصير ...ورافضاً لحوار صنعاء ومخرجاتها وضماناتها الشيطانية ...فا استقيموا على امرٍ جامع يريده الشعب ويرتضيه والظروف الراهنة وتفتظيه لقد إن الاوان لجمع البنان ووحده اليد واللسان للإسراع العاجل بتشكيل قيادات تجمع الجمع وتوحده الصف بها ينبذ كل خلاف وتقيموا قضيتكم وتنتصروا لها وبها ومن خلاها يتم توصيل الحقيقة للعالم با فصح الألسنة وبقلوب شديده هناء ولينه هناك ... وعقول فطينه بطبائع الامم ومشاربهم تكتسح حواجز الصمت الدولي والتكتم الاعلامي . المطلب العاجل الثاني: قياده تقوم بتصريف الامور تكون مرجع للشعب والشعب مرجعها في كل الاحوال ...بيده مفاتيح الحلول جميعها (ويمسك عصى موسى من المنتصف )يردع بها الاعداء ويقنع بها الاصدقاء ...ويُقيم بها الحجه الواضحة ويدحض الحجه الداحضة وتتمثل. .. بالدعوة العاجلة لاستفتاء جنوبي بقلم الشعب الذهبي ...ليكون مبشرً ومؤشر لا عادة ترتيب شراكة عام 1990م ( بحوار ندي بين دولتين بأشراف دولي ) فائن ابوا واعرضوا وتمسكوا باحتلال عصابة 7/7/1994م ...فلاحتلال باقي والانفصال قادم لا محاله بإرادة الله وبإرادة شعبيه لن تلين ... وبالمقابل لا تستطيع اي قوه في العالم فرض حلول شيطانيه مهما بلقت قوتها وعدتها وعتادها ...حينها ينادي المنادي من اعلى قمم جبال شمسان ( يآ أيتها الوحدة الظالمة ... المظلومة ) (اخرجي من جنوبي مرفوعة الرائس ) (وادخلي في شمالي منكوسة الرائس ) فاليوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولاهم يستعتبون ...( فاذا استويتم انتم ومن معكم على سفينة الحرية ...فقولوا الحمد لله الذي اخرجنا من هذه القرية الظالمي أهلها