اختتمت مساء اليوم الاحد الموافق 2 فبراير 2014 في مقر جمعية التضامن التنموية حلقة نقاش عن التنمية البيئة وتأتي هذه الحلقة كواحدة من مكونات مشروع إشراك النساء المؤثرات في محافظة عدن لصنع مستقبل أفضل. ويهدف هذا المشروع الى إعطاء مساحة أكبر للنساء للمشاركة الفاعلة في الارتقاء بأوضاع المدينة. وتأتي حلقة النقاش حول التنمية البيئية هذه لتحديد المخاطر البيئية التي تواجه المجتمع لتتناول جملة من جوانب التنمية البيئيه وأهمها على الاطلاق الماء شريان الحياة والمورد المعرض للنضوب وحمايته من التلوث. واجب حيوي وإنساني علينا الحفاظ عليه من الاستنزاف وعدم حفر الآبار بدون ترخيص وكذا أهميه توفره بكميات كافية للمواطنين وبسعر معقول وإلزام الدولة بذلك باعتباره حق من حقوق المواطنين وتفعيل المؤسسات المعنية بحماية البيئة وبناء قدراتها وتمكينها من القيام بدورها الرقابي الفاعل الذي يجب ان يتعزز من خلال إنشاء المراكز البحثية المتخصصة و رفع الوعي بأهمية ترشيد استخدام المياه وضرورة إنشاء محاكم متخصصة بالقضاء البيئي وتعتبر حلقة النقاش ضمن خمس حلقات نقاش شملت مناقشة قضايا الحكم الرشيد – بناء الدولة – التنمية الاقتصادية , الثقافية ,والسياسية . شاركت في هذه الحلقات حوالي 105 امرأة بواقع عشرين مشاركة في كل حلقة من حلقات النقاش الوارد ذكرها اعلاه وقد توصلت كل حلقة الى توصيات ومعالجات تحد من الإختلالات في كافة المجالات التى تم مناقشتها. و شاركت في حلقات النقاش نساء من فئات عمرية مختلفة شملت 3 اجيال وكانت مشاركتهن فاعلة، حيث طرحت كل فئة همومها ورؤاها حول القضايا المطروحة للنقاش وإبداء الرأي حولها سلباً وإيجاباً والتوصل معاً الى معالجات تحث على ضرورة إيلا تلك التوصيات والمعالجات اهمية قصوى وان يكون للمرأة دور ايجابي في النهوض بالمجتمع. الجدير بالذكر ان الجمعية قد استعانت بقدرات من محافظة عدن مشهود لهن بالكفاءة العالية في تنفيذ هذه الحلقات وهم نخبه من المدربين والمدربات: د/ اسمهان العلس، د/ جميل الخامري، المحامي صالح ذيبان، الاستاذة رضية شمشير، د/ سعاد يافعي و د/ عادل عبدالرشيد. استمرت الورشة الاخيرة على فترتين صباحية ومسائية بواقع 4 ساعات للورشة الواحدة بإجمالي 8 ساعات.