أقسى من نسف ذاكرتك ل تفاصيل طُليت ب بشاعة , أقسى من أن تعُض على زناد حضك الذي تواجهه في مُناسبة حُب جديدة وقد خسرت الكثير من رصيدك الإنساني والعاطفي ل تنظر لذاتك ك شاهد على أكثر من واقعة سرد عشتها ..... أقسى من أن تعيش ك كائن مُجوف وسط أرتال جديدة ممتلئة ب فراغ كبير وب أسئلة ساذجة كي لا تتأتى أنت ك مستوعب في نهاية هذا المشهد المُقزز والصاخب على أن مشهد الاستمرار يتطلب دائما بعض الصبر ... على جبهة أرق كثيف تستعيد لحظات كثيرة وشذرات كتبتها قبل زمن ب انفعال أو ل أنك قررت هذه المرة أن تكتب بعيدا عن أضواء كثيرة توسدتك ذات يوم بين أكثر المساحات إغراءً ..... نمط وجودي وإنساني يستوحشك ويقظ مضجعك من جديد على أن تبدءا ب كتابة ترجمات جديدة ل طريق أحسست به ك ملجا حنين واحتماء من كُل الهزائم التي باتت تُطاردك بقوة ولم ترى في جوف هذه اللحظات أكثر من مساحة صماء تقتلك ب صمتها رفضاً لكُل سائد من تلك الأفكار الجاهزة ل تبتلعك وتستصيغك ك مُغفل علية أن يعيش جحيم خياراته الأخرى والجديدة وحيدا ....!!! لا تستطع أن تؤمن ب إقامتك الدائمة في قلب إمراة طاهر كما لا تستطع أن تُسيطر على مُجريات الزمن القادم الذي بت تحسبة ب ليس أكثر من تفاصيل ثُنائية ..... ليست الحياة مِعيار جيد وسيء ل النقاء والقذارة ل نعيشها مُجبرين دون أن نمر ب مُنحدرات وطُرق ضيقة لا نستطع في أحيان كثيرة أن نواجه انهيار أنفسنا أمامها .... فقط عندما نمنح أنفسنا على العيش ب تجربة مُغايرة ل كُل ما آمنا به وعلى مسافة قريبة من خُطوط نجاح خطرة سوف ندرك جيدا أن الاختزال والتبسيط ل كثير من ما مرينا بة علينا أن نواجهه اليوم ب صمت وب مزيد من التضحيات كي نقوى على النهوض من جديد ...... ما إن نشعر ب الأمان في لحظة ما حتى يبدءا هذا الواقع ب مراحل انشقاقات جديدة نحن دائما من يدفع النصيب الأكثر من عمليات التحولات الجديدة فيها .... تمتلئ فُقداناً ولا تستطع التمسك حتى ب أنيابك شبة العارية , الكُل يسقط في فخ المُعادلات الصعبة التي لا تنتج سوى مزيدا من التشرد والجدع وحدة من يخرج ب أقل الخسائر المُمكنة ... أؤمن جيدا أن هذا ليس زمان ل الخُلود , وليس من الجيد أن تظل ب رفضك المُطلق هذا خارج الترتيب الزمني ل التزامات حياة وُجبت عليك ب معايير كدحك ال لعين هذا .... لست ناقدا هُنا أو عالم دين لاهوتي كي أقراء عليكم كثيرا عن تابوت نبي الله أشياء أو عن تضحيات المسيح أو ب صفتي أنتمي ل عالم لعين لا يجيد من كُل ذلك سوى الكتابة والتنطع خارج الانتماءات الجاهزة ... لكني مازلت مؤمنا تماما أن ب إمكاننا أن العيش بهدوء أكثر خارج هذه التسميات , خارج القوالب الجاهزة , ومازلت مؤمنا أن الألم والعذاب والمُعاناة هو طريق السعادة الأول ... ولم يُخطىء في ضني الكاتب النيجيري شينوا أشيبي عندما كتب : (إن الكتابة بالنسبة لي مثل الحكم عليك بالسجن . فذلك هي ممتعة وصعبة في آن واحد ) ... تخسر اليوم رهانا لكنك في الغد رُبما تكسب أكثر من رهان , وتخسر اليوم أكثر من قلب وتتورط ب أكثر من فداحة أنت لست في حاجة لها لكن هذا لا يمنعك من أن تبدءا ب نشر دُموعك على أكثر من حالة سُقوط ك مُتعب يريد التصدي ومُقاومة ظروف حياته القادمة ....