أكد الأخ رائد الجحافي، رئيس المرصد الجنوبي لحقوق الانسان "ساهر" في الداخل أن ما تعرض له الصحافي فتحي بن لزرق صباح اليوم من اعتداء من قبل جنود النجدة في جولة كالتكس بالعاصمة عدن يأتي من قبيل مسلسل ارهاب الصحافيين الجنوبيين وصدهم عن ممارسة مهام مهنتهم الاعلامية في فضح جرائم السلطات اليمنية التي ترتكبها بحق الجنوب، وأكد الجحافي أن صنعاء لم ولن توقف جرائمها بحق الجنوبيين الا بانهاء تواجدها من الجنوب بصورة كاملة واستعادة دولة الجنوب. وأشار الجحافي أن سلطة الاحتلال التي باتت ترتكب ابشع الجرائم بحق الجنوبيين ستواصل استهدافها بالدرجة الرئيسية للصحافيين وما تبقى من صحف جنوبية التي يجد فيها الجنوبيين حيزاً لنشر معاناتهم وفضح جرائم الاحتلال اليمني، وان مسلسل استهداف الصحف والصحافيين الجنوبيين قد بدأ منذ وقت مبكر وأن الجنوبيين لن ينسوا ما حدث لصحيفة الأيام ولناشريها من ارهاب وبطش طال المؤسسة وشخص الناشرين هشام وتمام باشراحيل ادى إلى ايقاف الصحيفة عن النشر ولا تزال حتى اليوم، كما لا يزال حارس مبنى الأيام المناضل احمد عمر العبادي المرقشي في زنزاته الانفرادية منذ عدة سنوات وحكم عليه بالإعدام في قضية سياسية تحت غطاء تهمة كيدية لا علاقة له فيها، وناشد الجحافي المنظمات الحقوقية المعنية بالدفاع عن الصحف والصحافيين إلى سرعة التدخل وإنقاذ ما تلقى في الجنوب من صحف وصحافيين. هذا وكان جنود من شرطة النجدة بنقطة كالتكس بعدن قاموا صباح اليوم السبت بالاعتداء بضرب رئيس تحرير صحيفة "عدن الغد" بعد ان قاموا بمصادرة سلاح "مسدس" كان بحوزته رغم انه يحمل تصريحا من السلطات الأمنية.