يقوم بنزول ميداني لتفقد أحوال النازحين ومناشدات لتغيير مسئول صرف باللجان تزداد حالة نازحي أبين بؤس وعذاب يوما بعد يوم كلما زادت فترة بقائهم القسرية في عدن بدون اهتمام ومتابعة من الجهات المختصة والمهتمين محليا وإقليميا ودوليا وبدون التفكير في كيفية إيجاد حلول جذرية لقضية النازحين الشائكة والمعقدة . حيث تشير أخر إحصائية إلى ان عدد نازحي أبين بلغ مائة ألف نازح ونازحة في عدن وذلك عدد كبير واستيعاب هذا العدد في محافظة عدن بحاجة إلى مساكن كافية لهم وكذا هم بحاجة إلى مخيم إيوائي يستوعب نسبة من النازحين . كما وان تنظيم صرف مستحقات النازحين من المواد الغذائية بحاجة إلى ان تتولى هذه المهام لجان صرف تحترم أدمية النازح الابيني وتعامله بمعاملة مليئة بالتقدير والاحترام وليست الإهانة والاذلال والتعسف والمزاجية كما هو حاصل من مسئول لجان صرف المواد الغذائية للنازحين بمنطقة الشيخ عثمان المدعو / محفوظ محمد فارع وهو للأسف نازح من أبناء حي الطميسي بزنجبار والذي تلقينا في (( عدن الغد )) شكاوى ضده من عدد من النازحين وأوفدنا مندوب إعلامي للتحقق من معاملته مع النازحين وفي هذا التقرير نسرد جانب من شكاوى النازحين ومعاناتهم فيما يلي : يقول النازح / محمد صالح في شرح مأساته التي تعرض لها من قبل مسئول صرف مستحقات النازحين بالشيخ عثمان المدعو / محفوظ محمد فارع : لقد وصلت إلى اللجنة حاملا بطاقتي الشخصية طبق الأصل وقلت لهم بأنني نسيت بطاقتي الأصل في أبين وأريد أستلم حالتي . فقالوا لي أحضر بطاقتك الأصل او أذهب للمسئول حقنا محفوظ فارع . ويضيف النازح ذهبت لمحفوظ وعرضت عليه مشكلتي وقلت له هذه بطاقتي طبق الأصل ورفضها فأخرجت له بطاقة أخي الشخصية وفيها تطابق مع أسم والدي وتؤكد هويتي ومع ذلك رفض فكررت محاولاتي عليه إلا انه قال لي بعد وساطات النازحين خلاص تعال العصر وباناقش مشكلته .. لأنني الان الجو عندي مش رايق ؟؟ . فالحيت عليه ان يحل مشكلتي حالا بشخطة قلم لمسئولي الصرف لكي أستلم حصتي وأبلغته بأن أولادي بدون دقيق في المنزل إلا أنه غضب مني وحلف يمين ان لا يصرف لي نهائيا لا العصر ولا أي يوم أخر . فحاولته إلا ان مساعديه قالوا لي ان هذا المسئول محفوظ يصلي ومستقيم وقد خرج عليه يمين بان لايصرف لك ولن يتراجع عن يمينه فتوكل على الله وغادر المكان ثم غادرت ودعوت ربي ان يفرج كربتي . ثم التقى مندوب (( عدن الغد )) مع أمرأة عجوز لديها نفس مشكلة النازح وطلبت عدم ذكر أسمها لكي لايشطبوا أسمها من قائمة المستحقين .. قالت لقد طلب مني مسؤول اللجنة بالشيخ عثمان تأكيد من عاقل الحارة وتأكيد من قسم الشرطة وتأكيد من المجالس المحلية تثبت هويتي بأنني أنا صاحبة الحالة وليست امرأة أخرى وتضيف كررت محاولاتي معه إلا أنه قال لي هذا أخر كلام عندي توكلي على الله .. ثم التقينا نازح أخر وهو شاب في الثلاثين من عمره يحمل نفس المشكلة بطاقة شخصية طبق الأصل وطلب عدم ذكر أسمه ويقول تخاطبت مع المدعو محفوظ بكل أحترام دون جدوى ثم حاولت أن أعطيه الف ريال من جيبي لكي أرشيه لعلني أعود لعائلتي بالدقيق حيث وأنه لم يتبقى معي غير أقل من كيلو دقيق واحد بمنزلي ويضيف لقد جن جنون محفوظ وقال لي من قال لك أنني مرتشي وكاد يضربني لولى تدخل بعض النازحين الذين حاولوا بيني وبينه وسارع محفوظ بالقسم حيث حلف يمين ان لايصرف لي أبدأ طالما حاولت ان أرشيه ؟ أتنهد الشاب وقال أنه يريد ماهو أكبر من الألف ريال يريد حصتي من الغذاء بكاملها . وقال عدد من النازحين ل (( عدن الغد )) ان معاملة مسئول لجان الصرف بمنطقة الشيخ عثمان معهم سيئة جدا وقالوا أننا نطالب بتغيير هذا المسئول المتعجرف فورا .. إذا كانت هناك ماتزال عدالة في البلاد .. وإذا كانت هناك ماتزال قيمة للنازح الابيني في عدن والدعوة وجهوها لمحافظي عدنوأبين ولمسئولي لجان الصرف الأخوين الكحلاني والدحيمي . وبدورنا في (( عدن الغد أ)) أوفدنا مندوب إعلامي إلى مسئول النازحين في الشيخ عثمان المدعو محفوظ فارع لمعرفة أسباب عرقلته للنازحين ولكنه لم يتنازل للحديث معنا برغم أننا أبلغناه بأننا سنعرض المشكلة عبر الصحافة إذا لم يحل مشاكل النازحين دون جدوى . . وقال لنا أحد المطلعين بالشيخ عثمان ان المسئول محفوظ يحاول ان يتبقى في المخازن أكبر عدد ممكن من الحالات المخصصة للنازحين بدون ان يصرفها لأصحابها المستحقين وبقائها في المخازن بدون صرف كل شهر ليس له إلا تفسيرين أثنين .. إما أنه يريد بيع هذه الحالات المتبقية ويتقاسمها مع أصحابه بعد أنتهى المهلة المحددة للصرف او أنه يريد كلمة شكر من مسؤولية في اللجان وهما الكحلاني في صنعاء والدحيمي في عدن ونتمنى ان تصلهما عبر عدن الغد معاناة النازحين في الشيخ عثمان مع هذا المسئول المتعجرف . عدن الغد يعكف على إعداد تحقيق صحفي موسع عن أحوال النازحين من أبناء أبين في عدن وسيتم نشره في الصحيفة في الأيام المقبلة . تزداد حالة نازحي أبين بؤس وعذاب يوما بعد يوم كلما زادت فترة بقائهم القسرية في عدن بدون اهتمام ومتابعة من الجهات المختصة والمهتمين محليا وإقليميا ودوليا وبدون التفكير بجدية في كيفية إيجاد حلول جذرية لقضية النازحين الشائكة والمعقدة .
حيث تشير أخر إحصائية إلى ان عدد نازحي أبين بلغ مائة ألف نازح ونازحة في عدن وذلك عدد كبير واستيعاب هذا العدد في محافظة عدن بحاجة إلى مساكن كافية لهم كما وأنهم بحاجة إلى مخيم إيوائي يستوعب نسبة من هؤلاء النازحين . كما وان تنظيم صرف مستحقات النازحين من المواد الغذائية بحاجة إلى إعادة نظر من الجهات المختصة حيث ينبغي ان تتولى هذه المهام لجان صرف تحترم أدمية النازح الابيني وتعامله بطريقة مليئة بالتقدير والاحترام وليس بالإهانة والاذلال والتعسف والمزاجية كما هو حاصل من مسئول لجان صرف المواد الغذائية للنازحين بمنطقة الشيخ عثمان المدعو / محفوظ محمد فارع وهو للأسف نازح من أبناء حي الطميسي بزنجبار والذي تلقينا في (( عدن الغد )) شكاوى ضده من عدد من النازحين وأوفدنا مندوب إعلامي للتحقق من معاملته مع النازحين و نسرد في هذا التقرير جانب من شكاوى النازحين ومعاناتهم فيما يلي :
يقول النازح / محمد صالح في شرح مأساته التي تعرض لها من قبل مسئول صرف مستحقات النازحين بالشيخ عثمان المدعو / محفوظ محمد فارع : لقد وصلت إلى اللجنة حاملا بطاقتي الشخصية طبق الأصل وقلت لهم بأنني نسيت بطاقتي الأصل في أبين وأريد أستلم حالتي . فقالوا لي أحضر بطاقتك الأصل او أذهب للمسئول حقنا محفوظ فارع .
ويضيف النازح ذهبت لمحفوظ وعرضت عليه مشكلتي وقلت له هذه بطاقتي طبق الأصل ورفضها فأخرجت له بطاقة أخي الشخصية وفيها تطابق مع أسم والدي وتؤكد هويتي ومع ذلك رفض فكررت محاولاتي عليه إلا انه قال لي بعد وساطات النازحين خلاص تعال العصر وباناقش مشكلتك .. لأنني الان الجو عندي مش رايق ؟؟ . فالحيت عليه ان يحل مشكلتي حالا بشخطة قلم لمسئولي الصرف لكي أستلم حصتي وأبلغته بأن أولادي بدون دقيق في المنزل إلا أنه غضب مني وحلف يمين ان لا يصرف لي نهائيا لا العصر ولا أي يوم أخر . فحاولته إلا ان مساعديه قالوا لي ان هذا المسئول محفوظ يصلي ومستقيم وقد خرج عليه يمين بان لايصرف لك ولن يتراجع عن يمينه فتوكل على الله وغادر المكان ثم غادرت ودعوت ربي ان يفرج كربتي وان لايبقيني تحت رحمة هذا الرجل الذي يصلي ومستقيم ؟ والدين منه بريء لسوء معاملته معنا . ثم التقى مندوب (( عدن الغد )) مع أمرأة عجوز لديها نفس مشكلة النازح وطلبت عدم ذكر أسمها لكي لايشطبوا أسمها من قائمة المستحقين .. قالت لقد طلب مني مسؤول اللجنة بالشيخ عثمان تأكيد من عاقل الحارة وتأكيد من قسم الشرطة وتأكيد من المجالس المحلية تثبت هويتي بأنني أنا صاحبة الحالة وليست امرأة أخرى وتضيف كررت محاولاتي معه إلا أنه قال لي هذا أخر كلام عندي توكلي على الله . ثم التقينا نازح أخر وهو شاب في الثلاثين من عمره يحمل نفس المشكلة - بطاقة شخصية طبق الأصل - وطلب عدم ذكر أسمه ويقول تخاطبت مع المدعو محفوظ بكل أحترام دون جدوى ثم حاولت أن أعطيه الف ريال من جيبي لكي أرشيه لعلني أعود لعائلتي بالدقيق حيث وأنه لم يتبقى معي غير أقل من كيلو دقيق واحد بمنزلي ويضيف هذا الشاب النازح : لقد جن جنون محفوظ وقال لي من قال لك أنني مرتشي وكاد يضربني لولى تدخل بعض النازحين الذين حالوا بيني وبينه وسارع محفوظ بالقسم حيث حلف يمين ان لايصرف لي أبدأ طالما حاولت ان أرشيه ؟ .. تنهد الشاب النازح وقال أن محفوظ يريد ماهو أكبر من الألف ريال يريد حصتي من الغذاء بكاملها .
وقال عدد من النازحين ل (( عدن الغد )) ان معاملة مسئول لجان الصرف بمنطقة الشيخ عثمان معهم سيئة جدا وقالوا أننا نطالب بتغيير هذا المسئول المتعجرف فورا .. إذا كانت هناك ماتزال عدالة في البلاد .. وإذا كانت هناك ماتزال قيمة للنازح الابيني في عدن والدعوة وجهوها لمحافظي عدنوأبين ولمسئولي لجان الصرف الأخوين الكحلاني والدحيمي . وبدورنا في (( عدن الغد أ)) أوفدنا مندوب إعلامي إلى مسئول النازحين في الشيخ عثمان المدعو محفوظ فارع لمعرفة أسباب عرقلته للنازحين ولكنه لم يتنازل للحديث معنا برغم أننا أبلغناه بأننا سنعرض المشكلة عبر الصحافة إذا لم يحل مشاكل النازحين لكن دون جدوى . . وقال ل (( عدن الغد )) مصدر مطلع بالشيخ عثمان ان المسئول محفوظ يحاول ان يبقى في المخازن أكبر عدد ممكن من الحالات المخصصة للنازحين بدون ان يصرفها لأصحابها المستحقين وبقائها في المخازن بدون صرف كل شهر ليس له إلا تفسيرين أثنين لا ثالث لهما ؟.. إما أنه يريد بيع هذه الحالات المتبقية ويتقاسمها مع أصحابه بعد أنتهى المهلة المحددة للصرف او أنه يريد كلمة شكر من مسؤولية في اللجان وهما الكحلاني في صنعاء والدحيمي في عدن ونتمنى ان تصلهما عبر عدن الغد معاناة النازحين في الشيخ عثمان مع هذا المسئول المتعجرف . عدن الغد يعكف على إعداد تحقيق صحفي موسع عن أحوال النازحين من أبناء أبين في عدن وسيتم نشره في الصحيفة في الأيام المقبلة . تقرير / سالم بامدوخ