عقد اهالي مدينة المنصورةبعدن الجمعة اجتماعا تدارس فيه عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية وناقشت فيه وضع المديرية امام ما يقول الاهالي انها اعتداءات طالت مدنيين من قبل قوات الأمن والجيش اليمني, حيث دعا بيان صادر عن الاهالي وتحصل عليه صحيفة (عدن الغد) " الى الوقوف بحزم في وجه ما يفرض على مديرية المنصورة واهلها الشرفاء من حصار وترويع لسكانها الآمنين وابنائها من تلاميذ المدارس وما يحدث من مداهمات و إنتهاكات لحرمات بيوتها وعائلاتها وما يقلق السكينة العامة وامن المواطنين". وقال البيان " اننا نقف اليوم ضد عسكرة حياتنا المدنية وانتشار آلة الموت والقتل والخوف في احياء مدينتنا المسالمة إلا من حق التعبير السلمي لأبنائها الرافضين للأساليب القمعية وإدارة الحياة بالقوة العسكرية"... مشيراً الى ان " حشدنا اليوم يأتي ليتأكد حقنا في حياة أمنة , وأمننا لا نساوم عليه, سكينتنا حق إلاهي وحق مدني لن نسكت عنه اونتجاهله. كرامة الإنسان في هذه المدينة وغيرها من مدن الجنوب حق لا نفرط فيه".
وقال " اننا ندعوكم للوقوف وقفة مسئولة ضد القمع والتعسف والتجاوزات الأخلاقية والقانونية التي تقوم بها الأجهزة القمعية في التعدي على حرمات مساكن المواطنين والقيام بالاعتقالات التعسفية والترويع "... مؤكداً " تأبى كرامتنا ومدينتنا ورقي عادات وتقاليد الحياة في عدن الأبية السكوت عن هذه التجاوزات مهما كانت الذراع والمبررات".
وأكد البيان الصادر عن الأهالي بالمدينة " لن نقبل ان يمرروا الباطل والظلم بلباس الزيف المكشوف ولن نتعايش مع هكذا وضع. نحن شعب مثابر دوافعنا وطنيه لم يتبقى لنا شيئ نخاف عليه اكثر من – خدمة عدن الغد الاخبارية- خوفنا على هذا الوطن ..لم يعد امامنا سوى التلاحم والتكاتف والتماسك في وجه عنجهيات لا تقيم وزنا للحرمات وكرامة الإنسان".
وشدد البيان انه "ومن اجل سد الذرائع وتبرير التجاوزات القانونية لأجهزة القمع فقد وقف شباب المنصورة وقفة مراجعة وتقييم للنظر في بعض اشكال واساليب النضال السلمي المشروع بعد التداول مع عقلاء المدينة واعيانها ومثقفيها بحيث اكد الشباب والعقلاء على:
• عدم قطع الطرق وتعطيل مصالح الناس. • عدم الاعتداء على المرافق الحكومية أواحتجاز سياراتها. • عدم حمل السلاح أو استخدامه في المدينة. • التنسيق مع الجهات المدنية المختصة لحفظ الأمن والاستقرار في المدينة.
وامام هذه المراجعة المسئولة فأن هذا الحشد الجماهيري لأهالي المنصورة بكل اطيافها وفئاتها وشرائحها الإجتماعية و تعبيراتها السياسية والثقافية والإجتماعية ورجالات دين يضع مطالبه التي لايمكن المساومة عليها لتحقيق امن وإستقرار المدينة وهي: 1- انسحاب الجيش وآلات الموت -المصفحات من احياء واسواق ومدارس المنصورة فورا. 2- إعادة منتسبي الأمن العام الشرفاء من أبناء المنصورة إلى شرطة المنصورة . 3- استمرار تقديم جميع الخدمات للمواطنين دون توقف تحت اي ذريعة وإكمال المشاريع المتوقفة في المنصورة.- 4- الإفراج الفوري عن النشطاء المعتقلين من أبناء المنصورة دون حق قانوني وبشكل تعسفي . 5- إيقاف قمع أنشطة الثورة الجنوبية السلمية والتراجع عن الأعمال الإستفزازية وإخلاء ساحة الشهداء المقتحمة فورا كساحة للتعبير السلمي لنضالات وفعاليات اهالي المنصورة وتعبيراتها السياسية. 6- وقف فوري لإقتحام وانتهاك حرمات المنازل أو اعتقال الناشطين الشباب في المنصورة او ترويع تلاميذ المدارس أو إتخاذ من ساحاتها وصفوفها ثكنات عسكرية . 7- معالجة جرحى المنصورة جراء الإستخدام العشوائي والغير مسئول لأسلحة الموت وتسديد مديونية علاجات الجرحى الناتجة عن فعل الآلة العسكرية لمستشفى النقيب. 8- دفع التعويضات لأسر الشهداء وللجرحى والمتضررين من أهالي المنصورة. 9- إعطاء الأولوية في التوظيف لدى المرافق الحكومية لأبناء المنصورة في المديرية. 10- الوقف الفوري لتجاوزات الأمن المركزي في المدينة واستفزازاته. 11- محاكمة العسكر المتسببين بقتل أبناء المنصورة من قوات الأمن المركزي. 12- إعادة كل مقتنيات واثاث ومحتويات تم نهبها من ساحة الشهداء وإصلاح ما تم تدميره وتخريبه وحرقه. 13- إسقاط كل التهم الكيدية التي سجلت ضد النشطاء الشباب في المنصورة. 13- اننا ونحن نبدأ خطواتنا السلمية بهذا الحشد فأننا ندعوا جميع مديريات واحياء وسكني عدن الى التضمن والتأزر واستمرار النضال حتى تتحقق كامل هذه المطالب. 14- رفع الحصار عن صحيفة (عدن الغد) والسماح لها بالطباعة في مطابع اكتوبر العريقة".
واختتم بالقول " لا للقمع.. لا للإرهاب ..لا لإمتهان كرامة الإنسان ..لا لعسكرة الحياة المدينة .. نعم لرفع الألة العسكرية من كل مديريات واحياء عدن وعلى راسها مديرية المنصورة , سينتصر الحق وسيعرف العابثون اي منقلبا ينقلبون. صادر عن: الوقفة الحاشدة من اجل مدينة امنه خالية من الات الموت ورفضا للتجاوزات الغير قانونية في حق المواطنين". وعقب الاجتماع خرج اهالي المدينة في تظاهرات منددة بحملة اعتقال قال ناشطون انها طالت العشرات من رفاقهم , داعين المنظمات الدولية الى التدخل وقف ما قالوا انها انتهاك لحرمات المنازل من قبل قوات الجيش والأمن اليمني".
ورفع المشاركون في المسيرة التي طافت معظم شوارع المدينة اللافتات المنددة بعسكرة المدينة". وطالب المجتمع الدولي بالتدخل وسحب القوات العسكرية من المدن الجنوبية.