يقال والعهد على الراوي أن من الحكمة أن تتقي شر من أحسنت إليه ثم قيل لا يلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين قبل زمن قال أحدا لشعراء الشعبيين يرثي الحال التي وصلت إليه عدن (سوي لرأسك وقاية قبل يتقرش #قبل الجراثيم تملك بأهلها عشعوش) . ما وصل إليه حال عدن اليوم يرثيها العدو قبل الصديق ،اختلال أمني و فساد في كل مرافق العمل لا يوجد مستشفى باسمه يؤوي المرضى ولا يوجد تعليم بمفهومه الصحيح غير القتل والسجن والتشريد؟ ذلك هو حال عدن لمن سأل عنها فجعل عدن على صفيح ساخن وملعب لتصفية الحسابات ومرتعا للجراثيم المعدية هدف من أهداف النظام .الذي لم نستطع حتى الآن أن نجد طريقة للوقاية منه مع أن الوقاية خير من العلاج الذي لا يجدي نفعا، وأن وجد فهو مسكن لبرهة من الزمن تألمت لما هو حاصل في عدن الحبيبة لكني تذكرت قول الشاعر سابق الذكر أين كنتم عندما غزت الجراثيم عدن ،أين كنتم عندما تمكنت الجراثيم من نصب أعشاشها في عدن.
تملكت تلك الجراثيم كل شيء جميل في عدن في غمضة عين ربما لم ينتبه أحد لتلك الجراثيم التي جاءت إلينا حاملة الورود لم نكن نعلم أنها تحمل بين أنيابها الفيروسات والأمراض الفتاكة التي جعلت من شعب واحد مائة فريق لم يكن يخطر لأحد أن تلك الجراثيم وبعد حين قد تملكت وأهلها كل شيء وصار كل شيء تحت قيادتها واسمه من مسمياتها هذا لي وهذا للفندم وهذا أهدي للمشير لنصبح نحن أصحاب الحق كمناصري الأفلام الكرتونية .
فالكل أصبح يخاف إن خرج لان لا يصيبه مكروه من المسؤول ومن الفاعل في ضمير مستتر تقديره أحدا لجراثيم المنتشرة والتي شربت وأكلت من خيرات عدن وتمشت على ترابها نقمة من أهلها الأحرار جراثيم امتلكت زمام الأمور وأصبحت تحرك كل شيء من أجل مصالحها الشخصية ومن اجل تأمين ممتلكاتها التي امتلكتها بدون حق ويذهب الشعب إلى الهاوية فل يموت الشعب ولتعيش الجراثيم لم يعمل أحد لذلك حساب وكن نضن أن ذلك هو من ضرب الخيال أن تكون عدن بهكذا حال ودارت الأيام وشاهدنا ما كان مستور وتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود وفي الأخير نقول كما قال المحظار (هذا الذي يا صحابي لي ما حسبنا حسابه) .