اخفق فيلم وثائقي يمني انتجه مجموعة من الشباب واخرجته مخرجة شابة ويتحدث عن مجزرة شهيرة ارتكبتها قوات موالية لنظام الرئيس اليمني السابق بحق محتجين في العام 2011 من الفوز بجائزة "الاوسكار" بعد ترشحه لها قبل أشهر . والفيلم هو "ليس للجدران كرامة" ومن إخراج المخرجة اليمنية الشابة "سارة اسحاق" وترشح لنيل جائزة الاوسكار في دورتها ال 86 إلى جانب افلام عربية بينها "الميدان" وعمر". وتأهل فيلم "ليس للكرامة جدران" ضمن ثمانية افلام اخرى للفوز بجائزة الأوسكار عن فئة الأفلام الوثائقية القصيرة. وهذا الفيلم هو أول فيلم يمني يصل إلى مرحلة الترشح بين ثمانية افلام لنيل جائزة الاوسكار . وفريق عمل الفيلم يتكون من كلا : عبدالرحمن حسين وسارة إسحاق وأمين الغابري
و يقدم الفيلم، وهو من إخراج سارة إسحاق، حكاية الثورة اليمنية، التي انطلقت عام 2011 مع ما يسمى بثورات الربيع العربي، ويغوص في تفاصيل ما حدث في يوم جمعة الكرامة، والتي صادفت 18 مارس/ آذار 2011.
ففي ذلك اليوم، أقدم قناصة تابعون لقوات الأمن اليمنية على قتل نحو 53 شخصا، ما دفع مئات الآلاف من اليمنيين للخروج إلى الشوارع تضامنا مع قتلاهم.
وإضافة إلى سارة إسحاق، عمل كل من عبد الرحمن حسين، الذي شارك في إخراج الفيلم، وأمين الغابري، الذي قام بتصويره.