تقوم إدا رة التظلمات بصندوق أعمار أبين ممثلة بالأستاذ ناصر مفتاح مدير إدارة التظلمات وطاقم العمل من مهندسين ومدير نظم المعلومات والإداريين الذي بذلوا وما يزالون يبذلون جهوداً حثيثة لخدمة المقهورين ممن دمرتهم ودمرت ممتلكاتهم الحرب الظالمة في أبين . ورغم ما بذل من جهود إلا أن الشجرة المثمرة لا تسلم من الأذى حيث تم إيقاف جميع مخصصات إدارة التظلمات بصندوق أعمار أبين من نفقات تشغيلية ومرتبات منذ أكثر من ثلاثة أشهر دون مسوغات قانونية , وتحمل الأستاذ المهندس ناصر مفتاح كافة المتطلبات لاستمرار العمل في إدارة التظلمات ومنها قيامه بدفع نفقات موظفي الإدارة والنفقات التشغيلية الأخرى من سيارات التنقل للطاقم إلى مكان العمل , ويأتي هذا الجهد في سياق الواجب الوطني الذي يتحلى به طاقم إدارة التظلمات لا لشيء وإنما لابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى لخدمة متضرري محافظة أبين بعد أن قطع مدير إدارة التظلمات بصندوق أعمار أبين العهد بمواصلة تحمله نفقات عمل طاقمه حتى نزول تعزيز النفقات التشغيلية التي تسير ببطء السلحفاة حتى مجيئها .
والحقيقة التي تغيب عن الناس البسطاء إن هناك جهود رائعة تستحق الثناء يبذلها طاقم إدارة التظلمات بالصندوق ويقابلها هجمة شرسة من قبل بعض ممن فقدوا مصالح ذاتية وأرادوا ابتزاز لجنة التظلمات لمنحهم مبالغ بالملايين لا يستحقونها كتعويضات ولم تجد تلك الأمنيات تحقيقها في ظل التزام اللجنة بواجبها المهني والإنساني فذهب فاقدو المصالح يشنون الحرب على المهندس ناصر مفتاح مدير إدارة التظلمات بصندوق أعمار أبين وتهديده لمحاولات ابتزازه ولم تفلح تلك التهديدات بشيء وظل يعمل بصمت هو وطاقم التظلمات ودفع بن مفتاح الثمن غالياً جراء الاعتداءات المتكررة التي نتج عنها إصابته بمرض السكر وغيرها من الضغوط النفسية وأضطر إلى السفر إلى الأردن للعلاج حسب توصيات الأطباء .
ومن هنا أناشد فخامة الرئيس هادي ورئيس الوزراء باسندوه وكافة أعضاء مجلس الإدارة بتكريم طاقم عمل إدارة التظلمات بصندوق أعمار م / ابين نظراً للواجب الوطني والإنساني خدمة لما قدموه من جهود تستحق الثناء والتقدير .