أوضح يوم أمس الزميل الصحفي / حسين طنم ل(( لعدن الغد)) بأنه تعرض للاعتداء من قبل مجموعة من المجندين والمنقطعين المحتجين أمام بوابة ميناء الحديدة الأسبوع قبل الماضي وسلبوا منه كاميرته وماتحويه التي يستخدمها في عملة الإعلامي والتي تعتبرمصدر دخلة الوحيد. وأشار بأنه أثناء توجهه الى مكان الاحتجاج أخذ بعض المعلومات عن أسباب الاحتجاج وتوقف ناقلات النفط وكذلك موظفين الجمارك عن دخول وخروج الميناء الأمر الذي أثار همته دون غيره من وسائل الأعلام الى تغطية الحدث . وكان مجموعة من الجنود المنقطعين احتجوا وقد قطعوا الطريق المؤدي لميناء الحديدة ليومين في الأربعاء 19 من فبراير الماضي بحجة مطلب نقلهم من معسكرات المدن الجنوبية حيث لا تكفيهم نصف الرواتب للذهاب والعودة للمعسكرات بالإضافة الى تعرضهم للقتل من قبل أنصار الشريعة وذبحهم ورميهم في الطرقات . وقرروا الأحتجاج كي تنظر الحكومة في أمرهم لنقلهم الى إقليم تهامة حيث يقيم أهاليهم ومضى وقت طويل للمماطلة دون تسليمها و ردها اليه وهوالأمر الذي حال دون تقديم شكواه ضدهم. وناشد الزميل الطنم نقابة الصحفيين والمنظمات التضامن معه وتعويضه عما بدر بحقة وحماية شخصه من أي اعتداء مماثل وتسهيل مهامه لممارسة عمله لدى الجهات المعنية.