تم صباح اليوم الخميس 2014/3/6في مستشفى الرازي العام بابين تدشين العمل بأجهزة المنظار الجراحي والتي تستخدم في التشخيص والجراحة وهي متخصصة في تتبع الاجسام الغريبة في جسم الانسان وتحديد موقعها بمنتها الدقة,وهو أكثر استخدامآ في طب العظام ويسمى بجهاز المنظار القوسي لابروسكوبي laporoscopialapl وطريقة عمل الجهاز عبارة عن نفخ للهواء في جسم المريض وتتبع الاجسام الغريبة بدون جراحة. ويعتبرتجهيز المستشفى بهذه الاجهزة طفرة كبيرة في محافظة أبين ,حيث لم يعد أبناء أبين بحاجة الى الذهاب الى عدن أو تعز أو صنعاء وتحمل المريض عناء السفر.
ويعمل على هذا المنظار طاقم طبي متخصص من سوريا تم التعاقد معهم براتب شهري يقدر 2000دولار.وقد شاهدنا من خلال الجولة التي قامت بها عدن الغد في المستشفى وجود أجهزة حديثة في صناديقها لم تستخدم وذلك لعدم وجود الكادر المتخصص عليها منها منظار طبي للمسالك البولية ,وجهاز ايكو القلب.
والمثير للدهشة أننا وجدنا الأطباء السوريين في المستشفى فقط ولم نشاهد الطبيب اليمني؟.وهو سؤال نتوجه به الى ادارة المستشفى للوقوف بحزم أمامه.
اضافة الى وصول أجهزة مختبرية لاتزال في الصناديق وذلك لعدم وجود الكادر المتخصص. والاطباء السوريين الذين يعملون في مستشفى الرازي هم:
1-الدكتورمحمد طاهر طبيب في الجراحة العامة. 2-الدكتورأسامةالشربجبي طبيب عظام. 3-الدكتور عمار محمود خلف طبيب مخ وأعصاب. 4-الدكتورغسان ابراهيم الكريم طبيب أطفال. 5-الدكتور أنس بسام الخطيب طبيب تخدير. 6-الدكتورنبيل الموزة طبيب طوارئ عامة وكان مديرآ لاحد المستشفيات في سوريا الشقيقة.
وتم التعاقد معهم من 2013/10-2014/1 وتعمل ادارة المستشفى حاليآ على محاولة التعاقد مع طبيب سوري في الجهاز الهضمي, ودكتور في المسالك البولية اضافة الى طبيب قلب وجنسيته فلسطيني.
ومن العمليات الصعبة التي اجراها الاطباء السوريون في مستشفى الرازي العام عملية في الدماغ نتيجة لحادث مروري ونجحت العملية وقد استغرقت العملية أربع ساعات قام بها الطبيب عمار اخصائي مخ وأعصاب والطبيب أسامة اخصائي العظام والطبيب أنس اخصائي تخدير والمساعد اليمني جلال.
واعتبارآ من تاريخ 2014/4/1سيقوم المستشفى بأدخال نظام تحضير العمال عبر الكمبيوتر بالبصمة وهي الاولى على مستوى المحافظة.
وقد شكر الاطباء السوريون عبر صحيفة عدن الغد ادارة مستشفى الرازي العام التي عملت على توفير كل وسائل الراحة اللازمة لنا وتذليل كل الصعاب التي واجهتنا.