انتهى الساعة السابعة من مساء اليوم اجتماع ضم اللجنة الرئاسية التي شكلت لوضع حد لما اسمته الحكومة ب"الاحداث العسكري والفوضى" في الضالع والذي ضم الى جانب اعضاء اللجنة شخصيات اجتماعية وقبلية من محافظة الضالع . وفي الجلسة التي عقدت بمنزل وكيل محافظة الضالع الدكتور فضل علي حسين وحضرها عن الدولة جميع اعضاء اللجنة برئاسة اللواء / علي ناصر الأخشع نائب وزير الداخلية اتفق الطرفان على عدد من النقاط الكفيلة كما قال مصدر حضر الجلسة "بتمهيد الوضع " للشروع في تنفيذ حلول نهاية لمايدور في المحافظة. وقال المصدر الذي حضر الجلسة ل(عدن الغد) ان الطرفان الدولة وشخصيات ضالعية قال انها تحظى باحترام وتقدير ابناء المحافظة وتسعى لوضع حد "للقتل" اتفقاء على مواصلة اللجنة نزولها الميداني الذي بدأة صباح اليوم وكذا تثيبت اتفاق "وقف اطلاق النار" لصنع بيئة للجنة لانهاء اعمالها. وقال المصدر ان اللاجتماع خرج بعدد من نقاط الاتفاق الجديدة ومن ابرزها : رفع النقاط العسكرية المستحدثة خروج الجيش من المدارس التي يتمركز فيها تبادل الاسرى بين الطرفين واستبدال اللواء 33 مدرع بعد شهرين يجمع فيها اللواء آلياته ويضع خطة لخروجه على ان يستبدل باللواء الذي يقوده العميد / جهاد علي عنتر. وكانت اللجنة الرئاسية وصلت الاحد الى مدينة دمت برئاسة اللواء / علي ناصر الأخشع نائب وزير الداخلية وتضم في عضويتها كلاً من اللواء أحمد ناجي مانع رئيس هيئة التدريب بوزارة الدفاع والعميد / جهاد علي عنتر قائد لواء والعميد / محسن الداعري قائد لواء والعميد مقبل مثنى قائد لواء والعميد / نبيل جبران قائد اللواء السابع والعميد / مطهر قاسم _ الأمن السياسي والعميد / فضل العنشلي مدير عام بوزارة الداخلية والعميد / محسن عسكر مستشار وزير الدفاع بالإضافة الى عدد من الشخصيات الاجتماعية . واصطحبت اللجنة عند نزولها الى الضالع معتقلي الحراك الجنوبي وعددهم 20 شخصا تم ادخالهم السجن المركزي حتى يتم الاتفاق على تبادل والاسرى . ومن جهة اخرى وبعد ان انفض الاجتماع صدر بيان عن "الحراك الجنوبي " في الضالع نفى فيه ان يكون احد من "الحراك" قد التقى اللجنة او اجتمع بها او اتفق معها على بنود معينة . وقال الحراك في البيان الذي تلقت عدن الغد نسخة منه وجاء ردا على تصريحات منسوبة لرئيس اللجة نشرتها وكالة انباء الانضول التركية :"انا ما نشر على لسان اللواء ناصر لخشع نائب وزير الداخلية اليمني ورئيس اللجنة الرئاسية في وكالة أنباء الأناضول التركية غير صحيح".. موضحاً ان " تصريحات لخشع التي تحدث فيها عن "عقد لقاء أبرم خلاله الحراك الجنوبي في الضالع اتفاقا مع سلطات صنعاء لا اساس له من الصحة". واشار الى ان اللجنة المشكلة من الرئيس اليمني لم تلتقي مطلقا بالحراك الجنوبي".. مؤكدا ان مطالب الحراك الجنوبي في الضالع واضحة وهي سحب كل القوات العسكرية من المدينة والبلدات التابعة لها". وقال الحراك الجنوبي ان " ما يحصل في الضالع هي جرائم بشعة وضد الانسانية وهي تأتي من طرف واحد هو الجيش والأمن اليمني التابعة لدولة الاحتلال اليمني".. مشيراً الى ان " الضحايا من المدنيين في تزايد مستمر". جدير بالذكر ان الضالع تشهد من مايقارب العام اشتباكات مسلحة وقصف عسكري وصفته منظمات دولية ومحلية بالغير مبرر واستخدم فيه الجيش "سلاحه الثقيل" مخلفا العشرات من القتلى والجرحى